400 شخص يحضرون أول مؤتمر عن الأرض المسطحة في أميركا

يزعمون أن كروية الأرض نظرية روجتها وكالة «ناسا» للفضاء

400 شخص يحضرون أول مؤتمر عن الأرض المسطحة في أميركا
TT

400 شخص يحضرون أول مؤتمر عن الأرض المسطحة في أميركا

400 شخص يحضرون أول مؤتمر عن الأرض المسطحة في أميركا

توافد المئات من مؤيدي نظرية المؤامرة إلى مؤتمر الأرض المسطحة في ولاية نورث كارولينا.
ووصف انعقاد المؤتمر الدولي السنوي الأول حول الأرض المسطحة بأنه فعالية اجتماعية لأولئك الذين يعتقدون أن كوكبنا يتخذ شكل القرص المسطح بدلاً من الكرة. وشهد المؤتمر حضور 400 شخص من حول العالم. وتضمنت جلسات المؤتمر، الذي استضاف كثيراً من مروجي نظرية الأرض المسطحة على «يوتيوب»، جلسة بعنوان «ناسا وأكاذيب الفضاء الأخرى»، وأخرى بعنوان «الإفاقة من غفوة أكاذيب العلوم العامة».
يزعم أولئك الذين يعتقدون في نظرية الأرض المسطحة أن كوكب الأرض يشبه القرص المسطح بدلاً من الكرة المستديرة.
وإذ إن سطح الأرض يبدو وبمنح الشعور أنه مسطح عندما نتجول حوله، فإن مؤيدي نظرية المؤامرة يدحضون كل الأدلة المنافية لذلك.
وتقترح النظرية الرائدة أن الأرض تتخذ شكل القرص مع الدائرة القطبية الشمالية في المنتصف والقارة القطبية الجنوبية عبارة عن جدار يبلغ ارتفاعه 150 قدماً (45 متراً) ويحيط بحافة القرص المسطح.
ويزعم المنظرون أن صور الأقمار الصناعية والأدلة التي تشير إلى الأرض الكروية ليست إلا جزءاً من «مؤامرة الأرض المستديرة» التي أشرفت على صياغتها ونشرها وكالة «ناسا» وغيرها من الوكالات الحكومية الأميركية الأخرى.
كما يزعم أتباع النظرية الغريبة أيضاً أن الأرض ثابتة في أجواء الفضاء، وهي لا تدور حول الشمس.
غير أن المجتمع العلمي الدولي دأب على دحض هذه النظرية الغريبة، وقدم عقوداً مطولة من الصور الفضائية والأبحاث الفلكية التي تدعم موقفهم. ويزعم المضيفون والحضور في ذلك المؤتمر أن تجاربهم والأساس المنطقي الذي يستندون إليه يثبت خطأ المجتمع العلمي الدولي بشأن شكل الأرض. ولقد عقد المؤتمر في مركز للمؤتمرات في مدينة رالي بولاية نورث كارولينا خلال الأسبوع الماضي في الفترة بين 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.


مقالات ذات صلة

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يوميات الشرق يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يبدو أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون شهراً مميزاً لرؤية الظواهر السماوية النادرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أجسام محترقة رصدها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي جنوب السعودية

أجسام غامضة في سماء السعودية... هذا تفسيرها

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، مقاطع فيديو لظهور ما يشبه أجسام محترقة في سماء مدينة جازان (جنوب السعودية).

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق عرض سماوي مبهر يحدث مرّة كل 80 عاماً (غيتي)

بعد انتظار 80 عاماً... علماء الفلك يستعدون لعرض سماوي مبهر وقصير

وتنتج هذه الظاهرة الفلكية عن التفاعل بين نجمين يدوران حول بعضهما بعضاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.