تطبيق إلكتروني جديد للتحكم في أجهزة التكييف المنزلية

بواسطة الهاتف الذكي

تطبيق إلكتروني جديد للتحكم في أجهزة التكييف المنزلية
TT

تطبيق إلكتروني جديد للتحكم في أجهزة التكييف المنزلية

تطبيق إلكتروني جديد للتحكم في أجهزة التكييف المنزلية

تأمل شركة برمجيات ناشئة في مدينة ميونيخ الألمانية في إعطاء المستخدم مزيدا من القدرة على التحكم في جهاز التكييف في منزله بغرض تقليل فواتير الكهرباء والحد من معدلات تلوث البيئة.
وتكمن الفكرة في تطبيق إلكتروني يعمل على الهواتف الجوالة ويمكن من خلاله التحكم في أجهزة التكييف المنزلية عن بعد.
وتستهدف شركة "تادو" في المقام الأول السوق الأميركي، وبخاصة بعد أن اشترت شركة "غوغل" العملاقة لخدمات الانترنت اخيرا شركة "نيست" التي طورت جهازا ذكيا لتنظيم درجة حرارة المنزل، حسب وكالة الانباء الالمانية(د ب أ).
وتشير الصفحة الرئيسة للموقع الإلكتروني للشركة، إلى أن تادو تهدف إلى جمع 150 ألف دولار لتنفيذ فكرتها وأنها نجحت بالفعل حتى الآن في جمع 120 ألف دولار ولديها أكثر من ألف مؤيد للفكرة.
وتعتمد خطة شركة تادو على التحكم في أنظمة التكييف في المنزل عن بعد، بحيث تغلق أجهزة التكييف نفسها تلقائيا بمجرد أن يخرج المستخدم من منزله، وكذلك يستطيع المستخدم تشغيل جهاز التكييف قبل عودته بفضل توصيله بالهاتف الذكي حتى يجد المستخدم الطقس ملائما داخل المنزل بمجرد دخوله.
وتركز شركة تادو أيضا على توفير درجات حرارة مختلفة من غرفة لأخرى داخل المنزل، حيث يمكن تغيير درجات الحرارة أثناء تحرك أفراد الأسرة من مكان لآخر داخل المنزل. وتستخدم "تادو" من أجل توفير هذه الخاصية تكنولوجيا "أي بيكون" من شركة "أبل" بالاشتراك مع تقنية البلوتوث.
وتعمل شركة "تادو" منذ عام 2011 في توفير تطبيقات التحكم في أنظمة التدفئة بالمنازل عبر الهواتف الذكية، ولكن دخولها في مجال أجهزة التكييف قد يضعها في منافسة مع شركة "نيست" التي تهيمن على هذا القطاع بعد أن استحوذت عليها شركة غوغل مقابل 2. 3 مليار دولار.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.