الرئيس الفلبيني يدعو قادة «آسيان» إلى التركيز على مكافحة الإرهاب والمخدرات

تجنب قضية بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه

من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
TT

الرئيس الفلبيني يدعو قادة «آسيان» إلى التركيز على مكافحة الإرهاب والمخدرات

من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)

دعا الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم (الاثنين)، الزعماء المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفلبينية مانيلا، إلى التركيز على تعزيز
مكافحة الإرهاب والمخدرات غير المشروعة والجرائم الأخرى التي تهدد استقرار المنطقة.
وافتتح دوتيرتي القمة الحادية والثلاثين لقادة (آسيان)، بتوجيه الشكر للشركاء الدوليين الذين ساعدوا الفلبين في مكافحة المسلحين المتحالفين مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، والذين استولوا على مدينة جنوبية طوال خمسة أشهر.
وقال دوتيرتي: «أريد فقط التأكيد على أن اجتماعاتنا على مدى اليومين المقبلين، تتيح لنا فرصة ممتازة للانخراط في مناقشات هادفة حول الأمور ذات الأهمية الإقليمية والدولية».
وأكد الرئيس الفلبيني، أن الإرهاب والتطرف العنيف والقرصنة والسطو المسلح بالإضافة إلى تجارة المخدرات غير المشروعة، من التحديات الرئيسية التي تهدد الازدهار الاقتصادي في المنطقة وأمن وسلامة شعوبها.
وتجنب دوتيرتي قضية بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والتي كثيرا ما أدت إلى انقسام المجموعة الإقليمية المكونة من 10 أعضاء، وكذلك التوترات حول برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، والتي من المتوقع أن يثيرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن المتوقع أن يعلن قادة (آسيان) والصين في وقت لاحق من اليوم، عن بدء محادثات رسمية لوضع مدونة لقواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.