«هيومن رايتس»: الصاروخ الحوثي ضد السعودية قد يشكل «جريمة حرب»

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

«هيومن رايتس»: الصاروخ الحوثي ضد السعودية قد يشكل «جريمة حرب»

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)

اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، ان الصاروخ الذي أطلقته ميليشيا الحوثي في اليمن باتجاه الرياض قد يشكل "جريمة حرب".
وقالت المنظمة في بيان لها "يبدو أن الحوثيين ارتكبوا جريمة حرب بإطلاق صاروخ بالستي عشوائي على مطار مدني"، مضيفة ان الهجوم "هو الأحدث في سلسلة غارات عشوائية بالصواريخ الباليستية شنتها قوات الحوثي- صالح على المملكة، وإن كانت أول مرة تصل الى العاصمة".
وبعيد اعتراض الصاروخ، قرر التحالف اغلاق منافذ اليمن الجوية والبحرية والبرية بشكل مؤقت "من أجل سد الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية والتي تسببت في استمرار تهريب تلك الصواريخ والعتاد العسكري إلى الميليشيات الحوثية".
وكان مجلس الوزراء جدد إدانة السعودية واستنكارها لإطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة الرياض، والذي تم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان من قبل الميليشيا الحوثية المسلّحة، واكد على حقها في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها وفق ما نصت عليه المادة ( 51 ) من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد مجلس الوزراء خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن هذا العمل العدائي والعشوائي يثبت التورط الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216).
من جانبه، اتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم إيران بشن عدوان عسكري مباشر ضد السعودية عبر اليمن.
وقال ولي العهد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن "ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً مباشراً من قبل النظام الإيراني". مضيفا أن هذا الانخراط "قد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة".
ونجحت الدفاعات الجوية السعودية مساء السبت الماضي في اعترض صاروخ بالستي أطلقته الميليشيات الحوثية وقوات صالح شمال شرقي العاصمة الرياض دون حدوث أي خسائر بشرية أو مادية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.