الفالح: السعودية تعمل مع 24 دولة على استقرار أسواق النفط

خالد الفالح وزير الطاقة السعودي (أ.ف.ب)
خالد الفالح وزير الطاقة السعودي (أ.ف.ب)
TT

الفالح: السعودية تعمل مع 24 دولة على استقرار أسواق النفط

خالد الفالح وزير الطاقة السعودي (أ.ف.ب)
خالد الفالح وزير الطاقة السعودي (أ.ف.ب)

يجتمع خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، اليوم (السبت) مع نظيريه الروسي ألكسندر نوفاك والكازاخستاني كانات بوزومباييف، خلال المؤتمر المنعقد في أوزبكستان، حسبما قال منظمو المؤتمر.
وروسيا وكازاخستان جزء من اتفاق نفطي عالمي بين «أوبك» والدول غير الأعضاء في «أوبك» لزيادة أسعار النفط.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن الفالح قوله في اجتماع حضره نوفاك وبوزومباييف إن الجهود المشتركة بين روسيا والسعودية و24 دولة أخرى تعمل على استقرار سوق النفط سيكون لها أثر كبير، وأعرب عن تمنياته أن يعود ذلك بنفع كبير.
والتقى الفالح، نائب رئيس وزراء أوزباكستان ورئيس شركة الطاقة الحكومية قبل بدء المؤتمر. ولم يتضح موعد اجتماعه مع وزيري روسيا وكازاخستان.
وارتفعت أسعار النفط، ولامس الخام الأميركي أعلى مستوى في عامين، بعد أن أظهرت بيانات الحفارات الأميركية أن أنشطة الحفر في الولايات المتحدة تتراجع.
وعززت أحدث بيانات لمنصات الحفر رأي السوق القائل إن الإمدادات العالمية آخذة في الانحسار. وخلال الأسبوع، تلقت الأسعار دعماً من زيادة الطلب العالمي، والتوقعات بأن تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى منتجة اتفاق خفض الإمدادات.
وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع قدره 1.10 دولار، أو ما يعادل اثنين في المائة إلى 55.64 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ يوليو (تموز) 2015.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت على ارتفاع قدره 1.45 دولار، أو ما يعادل 2.4 في المائة، إلى 62.07 دولار للبرميل. وزاد الخام بنحو 38 في المائة منذ بلوغه أدنى مستوى في يونيو (حزيران) 2017. وزاد الخامان بأكثر من 3 في المائة هذا الأسبوع. وارتفع النفط نحو 30 في المائة من مستوياته المتدنية المسجلة في يونيو الماضي.
وكانت كل من السعودية وكازاخستان شددتا على ضرورة التزام دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين غير أعضاء في المنظمة بتخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها بشكل تام ومستمر.
وسلم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أمس (الجمعة).


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.