الأخضر الشاب يلتقي نظيره الهندي اليوم في تصفيات «آسيا»

المدرب العطوي أكد أن رهانهم سيكون من الملعب لبلوغ البطولة القارية

من تحضيرات المنتخب السعودي الشاب أمس لمواجهة المنتخب الهندي («الشرق الأوسط»)
من تحضيرات المنتخب السعودي الشاب أمس لمواجهة المنتخب الهندي («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر الشاب يلتقي نظيره الهندي اليوم في تصفيات «آسيا»

من تحضيرات المنتخب السعودي الشاب أمس لمواجهة المنتخب الهندي («الشرق الأوسط»)
من تحضيرات المنتخب السعودي الشاب أمس لمواجهة المنتخب الهندي («الشرق الأوسط»)

يواجه المنتخب السعودي الشاب نظيره منتخب الهند اليوم على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في أولى مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا تحت 19، التي ستقام بإندونيسيا.
واختتم الأخضر الشاب تحضيراته أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد، بحضور عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب المشرف على المنتخبات الوطنية للفئات السنية مريح المريح، حيث بدأت الحصة التدريبية تحت إشراف المدرب الوطني خالد العطوي بالجري حول الملعب، ثم تمارين الإحماء، عقبها أجرى اللاعبون مراناً تكتيكياً.
بينما أكد مدرب المنتخب الوطني لدرجة الشباب خالد العطوي، أن حظوظ منتخبات المجموعة التي يستضيفها المنتخب بالمنطقة الشرقية متقاربة، مشيراً إلى أنهم سيدخلون لجميع المباريات بهدف الفوز وبكامل التركيز على حصد النقاط الثلاث، من أجل التأهل في المركز الأول عن المجموعة إلى كأس آسيا للمنتخبات تحت 19 عاماً 2018 بإندونيسيا.
وأضاف العطوي: «من الطبيعي أن تصب الترشيحات في صالح المنتخب المستضيف، لكن أود التأكيد أن جميع المنتخبات المشاركة لا تخضع للمقاييس أبداً، وما يعطينا الأفضلية هو ما سنقدمه داخل الملعب من مستويات فنية».
واختتم العطوي حديثه بتوجيهه الدعوة لجماهير الوطن لدعم ومؤازرة المنتخب الوطني الشاب في مهمته الآسيوية وتحقيق الهدف.
فيما تقرر خلال الاجتماع الفني للمجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 19 عاماً 2018، الذي عُقد أمس، أن يرتدي المنتخب الوطني لدرجة الشباب الزي الأبيض في أولى وآخر مباريات التصفيات، في حين سيخوض المباراة الثانية بالطقم الأخضر.
ومثّل المنتخب الوطني لدرجة الشباب في الاجتماع مدير المنتخب ماجد النجران، إلى جوار ممثلي المنتخبات المشاركة، ومراقبي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة للتصفيات من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
إلى ذلك، رفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني لدرجة الشباب قائمة اللاعبين النهائية للتصفيات، وضمت: تركي العمار، وعلي مجرشي، وعبد العزيز الشهراني، ومحمد الدوسري، وعبد الله الحمدان، ونواف الغامدي، ومنصور البيشي، وسالم السليم، وحمد العبدان، ومحمد منصور، ونايف ألماس، وعبد الكريم بن مزيعل، وفراس البريكان، وعبد الرحمن الشمري، وخليفة الدوسري، وسلطان هزازي، وعبد المحسن القحطاني، ومهند الشنقيطي، وحازم الزهراني، وحامد الغامدي، ومحمد الشنقيطي، وأحمد آل محيميد، وعبد العزيز الضويحي.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».