من هو منفذ هجوم نيويورك؟

منفذ هجوم نيويورك سيف الله سايبوف (إ.ب.أ)
منفذ هجوم نيويورك سيف الله سايبوف (إ.ب.أ)
TT

من هو منفذ هجوم نيويورك؟

منفذ هجوم نيويورك سيف الله سايبوف (إ.ب.أ)
منفذ هجوم نيويورك سيف الله سايبوف (إ.ب.أ)

أكد حاكم ولاية نيويورك أندرو كيومو اليوم (الأربعاء) أن منفذ اعتداء نيويورك الذي قتل ثمانية أشخاص دهسا بشاحنة صغيرة أمس (الثلاثاء) كان على صلة بتنظيم داعش الإرهابي واعتنق التطرف في الولايات المتحدة.
وقال الحاكم لمحطة «سي إن إن» إن الرجل البالغ من العمر 29 عاما وعرف عنه باسم سيف الله سايبوف هو «جبان منحرف وكان على صلة بتنظيم داعش» في الولايات المتحدة.
ووصفه كيومو بأنه «نموذج للذئب المنفرد»، وأضاف أنه «بعد وصوله إلى الولايات المتحدة بدأ التعرف على تنظيم داعش والإرهابيين المتطرفين»، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أنه لم يتصرف بمفرده أو أن ما قام به كان جزءا من عملية لا تزال جارية أو من خطط هجمات أخرى.
وصل المنفذ من أوزبكستان في سنة 2010 إلى الولايات المتحدة، حيث يحمل إذن إقامة دائمة.
وترك رسالة مكتوبة بايع فيها تنظيم داعش، وفق مصادر مقربة من التحقيق لوسائل الإعلام الأميركية.
وأصيب الرجل برصاص شرطي ويتلقى العلاج في مستشفى في المدينة.
إلا أن مقربين منه ذكروا أن سايبوف كان «شخصا سعيدا جدا»، يحب الولايات المتحدة، مؤكدين أنه ليس إرهابيا: «إنه سعيد دائما، ويبتسم طوال الوقت».
بدورها أشارت وسائل إعلام كثيرة نقلا عن مسؤولين، إلى أن لسايبوف سجلا جنائيا، لكن أغلب سجله يتضمن مخالفات مرورية، ارتكب معظمها في ولايتي ميسوري وبنسلفانيا.
ويعمل سايبوف سائق شاحنة تجارية، لكن أحد أصدقائه، يقول إنه عمل أيضا سائق تاكسي، وعاش فترة من الزمن في ولاية نيوجيرسي، أما الشاحنة التي ارتكب بها جريمته في نيويورك، فاكتشفت الشرطة أنها مستأجرة من شركة «هوم ديبوت» في نيوجيرسي.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، وصل سايبوف إلى الولايات المتحدة ولم يكن متمكنا من اللغة الإنجليزية، فاضطر للعمل سائق تاكسي.
وأفاد كوبيلغون ماتكاروف الذي التقى سايبوف في فلوريدا قبل عدة سنوات: «لقد كان شخصا جيدا جدا عندما عرفته».
ومن المتوقع أن ينجو سايبوف من إصابته بعيار ناري، وفقا لتقرير «واشنطن بوست»، لذا «ينبغي أن تتاح للمحققين الفرصة لتقييم دوافعه المزعومة».
وأكد مسؤول بوزارة الخارجية في أوزبكستان للصحافيين اليوم (الأربعاء) أن السلطات تتحرى صحة تقارير إعلامية أفادت بأن الرجل الذي دهس ثمانية أشخاص في نيويورك بشاحنة هو من مواطني أوزبكستان. ولم يدل المسؤول بأي معلومات أخرى.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.