هيئة الرياضة تعلن رسمياً فتح أبواب الملاعب للعائلات السعودية

آل الشيخ: هناك دويلة تحاول استغلال المتآمرين لضرب العلاقات الخليجية

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

هيئة الرياضة تعلن رسمياً فتح أبواب الملاعب للعائلات السعودية

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

أعلنت الهيئة العامة للرياضة في السعودية «رسميّاً»، السماح بدخول النساء إلى الملاعب الرياضية، وأكدت أنها بدأت في تهيئة ثلاثة ملاعب في «الرياض وجدة والدمام» لتكون جاهزة لدخول العائلات مطلع 2018، وفقاً للضوابط الخاصة بذلك.
وشدد رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان «وكما هما حريصان على التقيد بالضوابط الإسلامية ومنع المحرمات، هما حريصان أيضاً على عدم منع المباحات».
وقال آل الشيخ إن المؤامرات التي يقودها شخص من دولة خليجية لن تضر الرياضة السعودية وسيتم التصدي لها، مشيراً إلى أن «هذا الشخص ليس فيه خير لبلده الكويت؛ فكيف يكون فيه خير للمملكة».
وتابع: «هناك دويلة حاولت استغلال الموقف لصب الزيت على النار وضرب السعودية بالبحرين والكويت، وأنا أدعو أشقاءنا في هاتين الدولتين إلى إيقاف هذا التدخل، والتأكيد على أن الموضوع رياضي بحت».
وشهد المؤتمر الصحافي الذي عقده آل الشيخ يوم أمس الإعلان عن إنشاء مجمع ترفيهي شامل، وملتقى للجماهير يحتوي على «مطاعم ومقاهٍ وشاشات عرض»، في ثلاثة استادات بالرياض وجدة والدمام، مؤكداً أنها ستعمل على مدار 24 ساعة، وهي متاحة للشباب والفتيات. كما أعلن عن إعادة تنظيم أسعار تذاكر المباريات لجميع الدرجات.
كما أعلن عن إطلاق اتحاد الإعلام الرياضي واعتماد التنظيم الأساسي له تعيين وكيل هيئة الرياضة للإعلام رئيساً للاتحاد على أن يشكل مجلس الإدارة، وفقاً للائحة المعتمدة خلال 60 يوماً، وتوقيع مذكرة تفاهم مع مركز «كليفلاند كلينيك»، الذي يعد من أفضل 3 مراكز طبية بالعالم لتشغيل مستشفى الأمير فيصل بن فهد.
وبناء على ما رفعته اللجان المشكَّلَة فقد تقرر إحالة مكتب النعيم ومكتب التنمية ومكتب العربي للاستشارات الهندسية للتحقيق لوجود قصور في تنفيذ أعمالهم، وإحالة مكتب النعيم ومكتب التنمية ومكتب العربي للاستشارات الهندسية للتحقيق، وذلك لوجود قصور في تنفيذ أعمالهم، والبدء في اتخاذ الإجراءات النظامية لسحب المشاريع من مقاولي التنفيذ الذين تبين قصورهم في تأدية أعمالهم، وإنشاء مكتب في الهيئة العامة للرياضة تحت اسم إدارة المشاريع، ويرتبط برئيس مجلس الإدارة.
كما وجه بالتحقيق في عملية توريد البوابات الإلكترونية لمشروع استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة، وإنهاء مشروع استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً بسعة 25 ألف متفرج، والانتهاء من مشروع إنارة منشأة نادي الطائي خلال 4 أشهر، والعمل على إنجاز منشأتي ناديي الرائد وأبها خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً، بالإضافة إلى سحب جميع المشاريع التابعة لشركة «الرياض للتشغيل والصيانة» البالغ عددها 9 مشاريع، والتحقيق في تعثر مشروعي مدرجات نادي الحزم وتطوير إنارة مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بالقصيم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».