الأردن: إطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة في الشرق الأوسط

بعنوان «التنافسية من أجل النمو المستدام»

وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أثناء المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة («الشرق الأوسط»)
وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أثناء المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة («الشرق الأوسط»)
TT

الأردن: إطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة في الشرق الأوسط

وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أثناء المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة («الشرق الأوسط»)
وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب أثناء المؤتمر الإقليمي الأول للسياحة («الشرق الأوسط»)

أعلنت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، عقد المؤتمر الإقليمي الأول حول السياحة في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الأردنية عمان بعنوان «التنافسية من أجل النمو المستدام»، في الثالث عشر من الشهر المقبل، بدعم من منظمة السياحة العالمية.
وقال الوزيرة في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء، إن فعاليات المؤتمر تأتي في إطار أنشطة العام الدولي للأمم المتحدة 2017. وذلك لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية، وتجسيداً للأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى العام 2030.
ويوفر المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين فرصة للتوعية وتبادل المعرفة والعلوم حول أثر تنمية السياحة المستدامة في المناطق الحضرية وتحقيق التنافسية في المدن والمقاصد السياحية.
ويهدف المؤتمر، من خلال خمسة محاور نقاشية، إلى تسليط الضوء على العوامل التي تسهم في تحقيق التنافسية في مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتطوير السياحة الحضرية المستدامة. إذ تعتبر السياحة الحضرية المستدامة نشاطا اقتصاديا يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام في المناطق الحضرية، وفي الوقت ذاته تنمية البيئة والحفاظ على الإرث الثقافي للمجتمعات المحلية وما ينتج عنه من توفير تجربة سياحية فريدة للزوار.
وأشارت الوزيرة عناب إلى أن المدن في العصر الحالي أصبحت تستقطب 54.5 في المائة من مجموع سكان العالم نتيجة لعوامل كثيرة منها جاذبية المدن كمراكز للأعمال والتجارة والسياحة، وأدى للإسهام في 60 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تمثل نحو 6 في المائة من سكان العالم تحولا كبيرا نحو التحضر.
وتشير التوقعات العالمية إلى أن مدن المنطقة ستشهد زيادة سكانية نظراً للهجرات وعوامل الجذب الثقافية والطبيعية التي تمتاز بها مما يستوجب إعادة النظر في الطرق والوسائل المستخدمة في عملية تطوير المناطق الحضرية من خلال تنمية السياحة المستدامة بهدف تحسين حياه المواطنين والزوار في المدن على حد سواء.
كما يسعى المؤتمر، الذي تنظمه هيئة تنشيط السياحة الأردنية، إلى إبراز أهمية انتهاج أسلوب التعاون المشترك بين الجهات المعنية لإحداث التغيير.
وتركز محاور المؤتمر على تعزيز قيم وممارسات المسؤولية المجتمعية بين أصحاب المصلحة في السياحة والجهات المعنية في التنمية الحضرية نحو الاستدامة.
وسيتم خلال المؤتمر توقيع اتفاقية بعنوان «التزام القطاع الخاص بمبادئ المدونة العالمية لأخلاق السياحة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات» بين منظمة السياحة العالمية وسبع من الشركات العالمية والجمعيات السياحية الوطنية الأردنية.
ويشارك في جلسات المؤتمر مجموعة من الوزراء في عدد من الدول العربية إضافة لعمداء المدن، والخبراء والباحثين ورجال الأعمال في قطاع السياحة والتنمية الحضرية والقطاعات الاقتصادية والخدماتية المتنوعة ذات العلاقة بهدف تبادل المعارف والاستفادة من أفضل الأساليب العالمية والمحلية والإقليمية في تنمية السياحة الحضرية نحو الاستدامة.
يسعى المؤتمر الإقليمي الدولي لسياحة المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نهاية جلساته إلى التوصل لحلول ورؤية مشتركة حول التكاملية في رسم السياسات، والأطر التشريعية، والحوكمة والتخطيط الاستراتيجي والإدارة الفاعلة بين جميع الجهات المعنية في تنمية السياحة الحضرية المستدامة في مدن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.