موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

السجن لخمسة أردنيين اتهموا بـ«الترويج» لـ{داعش}
عمان - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، على خمسة أردنيين بالسجن لفترات تراوحت بين عامين وثلاثة أعوام بعد إدانتهم بتهم «الترويج» و«محاولة الالتحاق» بتنظيم داعش، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحكمت المحكمة في جلسة علنية على اثنين من المتهمين، هما معلم مدرسة ورب أسرة بالأشغال الشاقة عامين بعد إدانتهما بـ«الترويج لأفكار جماعة تنظيم داعش الإرهابي». كما حكمت على اثنين من المتهمين الشباب بالأشغال الشاقة عامين بعد إدانتهما بتهمة «محاولة الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي». وحكمت المحكمة أيضا على متهم خامس بالسجن ثلاثة أعوام، بعد إدانته بتهمة «محاولة الالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي».
وشدد الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس (آذار) 2011، إجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الإرهابيين لمحاولتهم التسلل إلى البلد المجاور للمشاركة في القتال هناك.

إيطاليا ترحل أجنبيين لتعاطفهما مع {داعش}
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس، أنه تم ترحيل مواطنين أجنبيين اثنين، أحدهما من ألبانيا والآخر من مقدونيا، من الأراضي الإيطالية للاشتباه في صلتهما بتيارات متشددة، كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وكانت الشرطة في ميناء باري، بجنوب شرقي إيطاليا، قد بدأت في تعقب المواطن المقدوني (36 عاما)، والألباني (27 عاما) اللذين كانا على «صلة قوية» عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أحد أنصار تنظيم داعش في المغرب. وقد تم إعادة الشخصين عقب أن خلص رجال الشرطة إلى أنهما على صلة بمتشددين تم اعتقالهم في كوسوفو على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، كما عثرت الشرطة على مواد معادية للغرب وللسامية على حواسبهما الآلية. وكانت إيطاليا قد تبنّت تشريعا بشأن سرعة ترحيل الأجانب الذين يشتبه في أن لديهم نزعات إرهابية، حتى لو استند ذلك على أسباب ضعيفة، وذلك بعد الهجمات على صحيفة «شارلي إبدو» في باريس في يناير (كانون الثاني) 2015.

المغرب يفكك خلية إرهابية من 4 عناصر في فاس
الرباط ـ «الشرق الأوسط»: تمكن المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (استخبارات داخلية)، أمس، من تفكيك خلية إرهابية خطيرة مكونة من أربعة متطرفين موالين لـ«داعش»، ينشطون بمدينة فاس.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن التحريات الأولية تفيد بأن المشتبه فيهم الذين تشبعوا بالفكر «الداعشي» تحت تأثير الإصدارات الدعائية لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا يخطّطون لتنفيذ اعتداءات بهذه المدينة من شأنها المسّ بسلامة الأشخاص والممتلكات.
وقد أسفرت عملية التفتيش، بحسب البيان ذاته، عن حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سواطير وسكاكين مختلفة الأحجام وبذلة عسكرية ومخطوطات تحرض على «الجهاد»، وتمجد آيديولوجية «داعش»، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. وذكر البيان أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود الرامية للتصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بتنظيم داعش، مبرزا أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.

تدمير 11 مخبأ للإرهابيين شرق الجزائر
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، أمس، بأن وحدات في الجيش دمرت 11 مخبأ للإرهابيين أول من أمس في إطار مكافحة الإرهاب، ومواصلة العمليات التي تنفذها الوحدات العسكرية بكل من ولايتي جيجل وباتنة شرقي البلاد، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن المخابئ التي تمّ اكتشافها كان بها قنبلة تقليدية الصنع ومعدّات تفجير، إلى جانب ألبسة وأفرشة وكميات كبيرة من المواد الغذائية.
بهذا الصدد، أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، أمس الأربعاء، أن الهاجس الأول للقيادة العسكرية العليا هو «مواصلة جهد تكييف قدرات الجيش الوطني الشعبي، مع ما نستشعره من تحديات ومخاطر وتهديدات محتملة، قد يفكر أصحابها، مجرد التفكير، في المساس بأمن الجزائر واستقرارها، في الحاضر والمستقبل».
وقال قايد صالح في كلمة له بالمدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات، بولاية الأغواط: «وتحقيقا لهذه الأهداف السامية، فإننا جازمون أن الإنجازات الكبرى التي تم تحقيقها على أكثر من صعيد، كفيلة بأن تجعل قواتنا المسلحة في مستوى المسؤوليات العظيمة الموضوعة على عاتقها».

تمديد حبس المشتبه به الرئيسي في حادث دهس باستوكهولم
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلنت محكمة سويدية، أمس، أن المشتبه به الرئيسي في تنفيذ هجوم بشاحنة وسط ستوكهولم أودى بحياة خمسة أشخاص في أبريل (نيسان) الماضي، سيبقى قيد الاحتجاز قبل محاكمته المقررة في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال بيان صادر عن المحكمة إن رحمت عقيلوف، أوزباكستاني يبلغ من العمر 39 عاما، لم يطعن في طلب المدعي العام بتمديد احتجازه، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون بجراح عندما اقتحمت شاحنة مخطوفة منطقة مزدحمة بالمارة وسط ستوكهولم، قبل أن تصطدم بأحد المتاجر في السابع من أبريل. وبالإضافة إلى التهم المتعلقة بالإرهاب، فإن عقيلوف يواجه تهمة التسبب في تعريض حياة الآخرين للخطر. ووفقا لما ذكرته النيابة العامة، فقد حددت الشرطة نحو 150 شخصا تعرضوا لخطر الموت، أو الأذى الجسدي الخطير، نتيجة الهجوم بالشاحنة. وكان هجوم ستوكهولم واحدا من عدّة هجمات شهدتها أوروبا منذ عام 2016، استخدمت فيها مركبة لاستهداف حشد من المدنيين. ووقعت هجمات دموية أخرى في برشلونة ولندن وبرلين ونيس.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.