«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات
TT

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

«البنك الأول» يدعم مبادرات الاتحاد السعودي لرياضة الصم المخصصة للفتيات

قدّم «البنك الأول»، ضمن مساهماته المجتمعية الفاعلة، تبرعاً مالياً لصالح الاتحاد السعودي لرياضة الصم، وذلك لدعم مبادرات الاتحاد المصممة لتمكين الفتيات الصم.
وقام العضو المنتدب لـ«البنك الأول»، سورن نيكولايزن، يرافقه عدد من موظفي البنك، بزيارة إلى مقر الاتحاد في مدينة الرياض، حيث قدم شيك التبرع لرئيس الاتحاد، سعيد بن محمد القحطاني، الذي أطلع وفد البنك، خلال جولة ميدانية، على نشاطات الاتحاد ومرافقه التابعة، وأوجه الإنفاق التي سيتم توجيه دعم البنك لصالحها.
وأعرب نيكولايزن عن اعتزاز إدارة «البنك الأول» وموظفيه بالمساهمة في دعم الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد السعودي لرياضة الصم، لا سيما في ظل ما يمكن للرياضة أن توفّره من طاقة لتكاتف الجهود وتحفيز الثقة، وتمكين أفراد المجتمع، وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد، من التغلب على التحديات، مبدياً إعجابه وتقديره للنشاط الحيوي للاتحاد في هذا الجانب، من خلال ما يتبناه من مبادرات وأنشطة رياضية واجتماعية.
بدوره، ثمّن القحطاني مبادرة «البنك الأول» وتبرعه السخي، مؤكداً على أهمية هذه المساهمة في تعزيز قدرة الاتحاد على تطوير المبادرات الرياضية للفتيات الصم.
ويضطلع الاتحاد السعودي لرياضة الصم بدور فاعل لرعاية وتنمية وتأهيل فئة الصم من كلا الجنسين في المملكة، من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، الموجهة لتطوير قدرات الصم، وفي مقدمة تلك الأنشطة تعليم لغة الإشارة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.