النصر والشباب يسقطان في فخ التعادل أمام أحد والرائد

القادسية فرط في الفوز على الفيحاء ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين

TT

النصر والشباب يسقطان في فخ التعادل أمام أحد والرائد

نجا النصر من هزيمة مفاجئة على يد مستضيفه أحد، ولحق بالنتيجة 2/ 2 بعد تأخره بهدفين في المواجهة التي جمعتهما بالمدينة ضمن الجولة السابعة من منافسات دوري المحترفين السعودي.
وتقدم أحد أولاً بهدفي أيمن فتيني وكاروليس أندريا ماستينور، لكن النصر أدرك النتيجة في الشوط الثاني عن طريق محمد السهلاوي وليونادرو رودريغيز بيريرا.
ورفع النصر رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بينما رفع أحد رصيده إلى 5 في المركز 12.
ومن جانبه، واصل الشباب نتائجه الهزيلة، بعدما سقط في فخ التعادل 2/ 2 مع مضيفه الرائد.
وعجز الشباب عن تحقيق أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، ليصبح في المركز التاسع مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة برصيد سبع نقاط، فيما ظل الرائد قابعاً في المركز الأخير برصيد نقطتين.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين أحرزهما ناصر الشمراني في الدقيقتين الخامسة و14، قبل أن ينتفض الرائد في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيله هدفين عن طريق محمود عبد الرازق (شيكابالا) ويحيى المسلم في الدقيقتين 51 و60.
ومن جانبه، تعادل الفيحاء مع نظيره القادسية بهدف لكل منهما، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
سجل للقادسية عبد المحسن فلاته عند الدقيقة 44، فيما أحرز هدف الفيحاء روني فرنانديز بالدقيقة 58. وبهذه النتيجة رفع القادسية رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثامن، وأيضاً رفع الفيحاء رصيده إلى 6 نقاط في المركز العاشر.
وتتواصل منافسات الأسبوع السابع في دوري المحترفين السعودي مساء اليوم (الجمعة)، حيث تقام مباراتان هذا اليوم تجمع الأولى منها بين الفتح والاتفاق فيما تجمع المباراة الثانية بين التعاون وضيفه الفيصلي في مباراة تقام على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريده.
وتخطف قمة الغد بين الغريمين التقليدين الاتحاد والأهلي أنظار جماهير كرة القدم السعودية وهو اليوم الذي يشهد أيضاً لقاء آخر يجمع بين الهلال ونظيره الباطن في العاصمة الرياض.
وفي الأحساء، يستضيف فريق الفتح نظيره الاتفاق في مواجهة متباينة الطموح والأهداف، حيث يسعى صاحب الأرض ومستضيف اللقاء إلى مواصلة انتصاراته والتقدم والاقتراب نحو قمة ترتيب الدوري، في الوقت الذي يسعى فيه الاتفاق إلى إنقاذ الفريق من وضعه الحالي ونزفه النقطي المزعج الذي قاد الفريق للتراجع حتى المركز قبل الأخير.
ويعيش الفتح الذي يقوده فنياً التونسي فتحي الجبال صاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ النادي النموذجي فترة فنية مميزة، حيث نجح الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في مبارياته الأخيرة قادته للحلول في مركز متقدم بلائحة الترتيب، وذلك عقب فوزه على الرائد وأحد والقادسية وتعادله أمام الباطن.
من جانبه، يدرك فريق الاتفاق أن نقاط هذه المواجهة الثلاث تعني له أكثر من ذلك، فالفوز فيها وخطفها يمنحه بريق أمل في المدرج الغاضب ويمدد الاستقرار الفني للفريق لأيام مقبلة بعيداً عن رحيل الجهاز الفني أو حتى إدارة النادي بعد التراجع المخيف للاتفاق من مراكز متقدمة في بداية الدوري إلى المركز الثالث عشر (قبل الأخير).
وسجل الاتفاق بداية قوية في مستهل انطلاق منافسات دوري المحترفين السعودي، بعدما حقق فوزاً ثميناً على الأهلي قبل أن يتعادل مع النصر في الجولة الثانية، ليبدأ الفريق الذي يقوده فنياً الصربي ميودراغ يسيتش رحلة التفريط والنزف النقطي حيث خسر تباعاً من أمام القادسية ثم الشباب وعقبها الفيصلي وأخيراً الباطن.
ويبدو قرار إقالة المدرب الصربي بات قريباً بصورة كبيرة في حال تعثر الفريق هذا اليوم إما بالخسارة أو حتى التعادل، ولَمّح المدرب في المؤتمر الصحافي الأخير لمباراة الباطن إلى إمكانية استقالته بعيداً عن الإقالة وذلك في حال استمرار هذه النتائج السلبية وعدم توصله إلى حلول تعالج من وضع الفريق.
وفي بريدة، يحل فريق الفيصلي ضيفا على نظيره التعاون في مباراة يتطلع من خلالها الفريق الضيف إلى خطف النقاط الثلاث ومواصلة الحضور ضمن الفرق المتنافسة على الصدارة، حيث يملك عنابي سدير في رصيده حالياً ثلاث عشرة نقطةً قادته للمركز الثالث بالرصيد النقطي للأهلي والباطن والهلال، الذي يملك مباراة مؤجلة من أمام الرائد.
وباتت العلاقة بين التعاون والبرتغالي غوميز تدخل مرحلة حرجة على الصعيد الجماهيري في ظل استمرار تتابع النتائج السلبية للفريق الطامح للظهور بصورة مغايرة، وتحقيق نتيجة غير مسبوقة في الدوري تعكس حجم استعداداته للموسم الحالي من صفقات مميزة على الجانبين المحلي والأجنبي.
ويحتل التعاون حالياً المركز العاشر برصيد خمس نقاط جاءت من خلال فوزه الكبير أمام الفتح في الجولة الأولى وتعادله من أمام الفيحاء ثم الغريم التقليدي الرائد، مقابل خسارة الفريق لثلاث مباريات كانت أمام الهلال والاتحاد والنصر.
وتترقب جماهير نادي التعاون من فريقها تجاوُزَ مرحلة التفريط والنزف النقطي بدءاً من الجولة الحالية رغم صعوبة الفريق المقابل الفيصلي نظير نشوته الكبيرة بانتصاراته المتتابعة التي قادت الفريق لمزاحمة فرق الصدارة.
وسجل الفيصلي صحوة فنية كبيرة بعد هزيمته بثلاثية في الجولة الأولى من أمام النصر على أرضه في المجمعة، لينجح عقبها بتحقيق الفوز من أمام الرائد ثم الاتحاد ويتعادل مع القادسية قبل أن يمطر شباك الاتفاق بثلاثية، وأخيراً تمكن من تجاوز الفيحاء بهدفين لهدف في الديربي الأول لمدينة المجمعة.


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».