موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

واشنطن: إدانة داعشي... واستمرار محاكمة آخر
واشنطن - محمد علي صالح: مع استمرار مسلسل اشتباكات واعتقالات واستجوابات بدأت قبل 3 أعوام في ولاية تكساس، عندما هجم إرهابيان على معرض عن رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد – عليه الصلاة والسلام- وقتلتهما الشرطة في الحال، أدانت، يوم الأربعاء، محكمة في بوسطن (ولاية ماساجوستس) ديفيد رايت (28 عاما)، ويسمي نفسه، بعد أن اعتنق الإسلام داؤود رايت، بخمسة اتهامات لأنه خطط، مع رجلين، قريب له، وصديق له، لقتل باميلا غيلار، الناشطة اليهودية المعادية للمسلمين، التي كانت نظمت المعرض. وبعد عام من حادث تكساس، وفي بوسطن، حاول واحد من الرجلين قتل شرطي، انتقاما لما فعلت غيلار، وقتلته الشرطة في الحال. والآن، يتوقع أن يستمر مسلسل المحاكمات بالنسبة للرجل الثالث، بينما قال القاضي الذي أدان رايت بأنه سيصدر الحكم عليه في الشهر المقبل. وقالت وثيقة الاتهام إن رايت، منذ قبل عامين، انهمك في متابعة نشاطات تنظيم داعش في الإنترنت، وحاول الانضمام إليها. وزاد هذا الاتهامات التي وجهت له.

الفلبين {أكثر ثقة} في مقتل متشدد ماليزي في مراوي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الفلبيني، أمس، أنه يقوم حاليا بالتحقق مما إذا كان الزعيم الإرهابي الماليزي، أحمد محمود، من بين 13 مسلحا قتلوا أثناء عملية جرت في مدينة مراوي مساء أول من أمس. وقال الجنرال إدواردو أنو، المسؤول في القوات المسلحة الفلبينية، في بيان صحافي: «كانت العملية التي جرت الليلة الماضية، إيجابية للغاية. فقد تمكنا من تحييد 13 متمردا، وقد أكدنا ذلك». وقال: «وبالإضافة إلى ذلك، فإن القوات المسلحة الفلبينية باتت أكثر ثقة من أنه (محمود) كان من بين هؤلاء... الذين قتلوا أثناء عملية أمس، إلا أن العملية التي بصدد تأكيد ذلك بشكل نهائي، ما زالت جارية». وأوضح، أن الرهائن الذين تم إنقاذهم أثناء العملية قالوا إن محمود كان من بين القتلى الذين سقطوا أثناء الاشتباكات. وكان أفراد الجيش قد تمكنوا بحلول صباح أمس، من إنقاذ سبع رهائن. يذكر أن محمود، وهو محاضر في إحدى الجامعات الماليزية، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، هو واحد من بين عدد من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى القتال في مراوي.

الأردن: أحكام بالسجن بحق 5 من مؤيدي «داعش»
عمان - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أحكاما بحق 5 متهمين أردنيين من مؤيدي ومروجي تنظيم داعش الإرهابي تراوحت ما بين السجن ثلاث سنوات والسنة ونصف السنة، وفق ما أورته وكالة الأنباء الأردنية أمس (الخميس). وأدانت المحكمة المتهمين بجناية الترويج لأفكار جماعة إرهابية من خلال استخدام الشبكة العنكبوتية خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة العقيد محمد العفيف وعضوية القاضي المدني منتصر عبيدات والرائد صفوان الزعبي، وبحضور مدعي عام أمن الدولة النقيب محمد المحاسنة. وشملت الأحكام تخفيضا لحكم على طالب جامعي من المروجين لتنظيم داعش الإرهابي من 3 سنوات إلى نصف المدة سنة ونصف السنة؛ لإعطائه فرصة لإصلاح نفسه كونه شابا في مقتبل العمر.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».