أرملة طالباني: أبنائي يقاتلون دفاعاً عن كركوك

TT

أرملة طالباني: أبنائي يقاتلون دفاعاً عن كركوك

قالت هيرو إبراهيم أحمد، أرملة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، في بيان أمس إن «هناك خطة دولية حول كركوك، وقوات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني موجودة في جبهات القتال في كركوك».
وأضافت هيرو إبراهيم أحمد، في بيانها الذي أوردته شبكة «رووداو» الإعلامية أن «الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه وحتى الآن بذل أنهاراً من الدماء في سبيل نيل الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وحقه في تقرير مصيره، كما ساهم في حماية كركوك دائماً»، مشيرةً إلى أن «هذه المدينة البطلة تواجه خطة دولية، وبيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني تدافع عن كركوك بشجاعة، وخلال الأيام الماضية بذلنا جهدنا للتشاور مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي والحكومة العراقية ودول الجوار، من أجل حماية كركوك من الهجمات غير الشرعية، وقد نجحنا في صدِّ الكثير من الهجمات، ولكن من المؤسف أن ما كنا نخشاه قد وقع».
وأعربت هيرو إبراهيم أحمد عن امتعاضها من الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام بالقول: «نحن نسمع من هنا وهناك أن وسائل الإعلام المضللة لأصحاب هذه المؤامرات تكيل التهم لأبناء أُسود الاتحاد الوطني الكردستاني الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية كركوك وإحباط خطط أعدائنا». وزادت أن «الجميع يعلم أن أفراد عائلتي (آراس، وبافل، وقوباد، ولاهور، وبولاد)، يدافعون في ساحات القتال جنباً إلى جنب مع أبطال بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني»، مناشدةً أهالي مدينة كركوك بـ«حماية أمن مدينتهم ودعم قوات البيشمركة»، وتابعت قائلةً: «سنحمي مدينة كركوك وأهلها بكل ما أوتينا من قوة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».