ترمب: لا ننحاز لأي طرف في النزاع حول كركوك

الجيش الأميركي بالعراق حث الأكراد وبغداد على الحوار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب: لا ننحاز لأي طرف في النزاع حول كركوك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن بلاده لا تنحاز لأي طرف في الأزمة بين الأكراد وحكومة بغداد للسيطرة على محافظة كركوك العراقية.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي في حدائق البيت الأبيض: «لا ننحاز لأي طرف، لكننا لا نحبذ أن يدخلوا في مواجهات».
وقال الجيش الأميركي في وقت سابق اليوم، إن قادته في العراق يحثون القوات العراقية والكردية على تجنب التصعيد، وهون من تقارير بشأن اندلاع قتال بين الجانبين، وذلك بعدما ردت الحكومة العراقية على تصويت كردي على الاستقلال بانتزاع السيطرة على مدينة كركوك من الأكراد.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل روبرت مانينغ، توقع ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير أم لا، قائلاً: «لن أصدر توقعات بشأن ذلك، لكني سأبلغكم أننا سنبحث جميع الخيارات... نحث على الحوار».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.