السعودية: حملة توعوية لهيئة الكهرباء

TT

السعودية: حملة توعوية لهيئة الكهرباء

تُطلق هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج السعودية، حملتها التوعوية الرابعة تحت شعار (ننظم خدمة الكهرباء... لتنعم بها)، وتهدف الحملة إلى تعزيز دور الهيئة في رفع وعي مستهلكي الكهرباء تجاه حقوقهم لدى مقدم الخدمة الكهربائية والواجبات التي تقع عليهم تجاه مقدم الخدمة، وتستمر هذه الحملة لمدة شهر.
وتسعى هيئة الكهرباء السعودية من خلال الحملة إلى نشر رسائل متنوعة لزيادة وعي المستهلكين وإبراز حقوقهم لدى مقدم الخدمة الكهربائية، وواجباتهم تجاه مقدم الخدمة، ومن هذه الرسائل أن يتقدم المستهلك بشكوى إلى الهيئة في حالة لم يحل مقدم الخدمة الكهربائية مشكلته أو شكواه في فترة زمنية محددة أو لم يقتنع المستهلك بحل مقدم الخدمة.
وتناولت الرسالة الثانية موضوع زيادة فترة استهلاك الفاتورة على 30 يوماً، حيث إن هذه الزيادة لا تؤثر على حق المستهلك في الاستفادة من شرائح الاستهلاك، أما الرسالة الثالثة فكانت عن توعية المستهلك بعدم العبث بالعداد والابتعاد عن الأجهزة التي يروج لها بأنها توفر في مبلغ الفاتورة الكهربائية، وهذا غير صحيح، والصحيح في توفير الفاتورة هو استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية واستخدام العزل في المباني.
وأوضحت هيئة الكهرباء السعودية أنها استعدت لإطلاق هذه الحملة منذ فترة، حيث انتقت عدة وسائل إعلامية وإعلانية، وذلك للوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة في الحملة.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.