أعلن البرلمان البريطاني أمس الجمعة، أن أعمال صيانة برج إليزابيث التاريخي في لندن، المجاور لمقر البرلمان البريطاني بمجلسيه، والذي يضم الساعة العظيمة والجرس المعروف باسم بيغ بن، ستتكلف ضعف التقدير الأصلي، الذي كان مقررا لتلك الأعمال.
وأضاف البرلمان في موقعه على شبكة الإنترنت أن «إجمالي التكلفة الكلية للمشروع تقدر حاليا بنحو 61 مليون جنيه إسترليني (82 مليون دولار) مقابل مبلغ 29 مليونا الذي كان متوقعا في ربيع عام 2016».
وأوضح البرلمان أن مبلغ الزيادة «مطلوب الآن لضمان بقائها في حالة جيدة، والمحافظة عليها للأجيال القادمة»، مضيفا إن هناك فهما أكبر الآن للعمل المطلوب إنجازه في برج إليزابيث الذي يحمل الجرس الشهير وإن ظروف الأرض المحيطة به أكثر تعقيدا مما كان يعتقد في السابق.
وكانت الدقات المألوفة لساعة بيغ بن قد تم إسكاتها بشكل مثير للجدل في وقت سابق من هذا العام، للسماح بالمضي قدما في عمليات صيانتها.
ويرجع السبب في اتخاذ هذه الخطوة إلى المحافظة على سلامة حاسة السمع عند عمال صيانة الساعة الشهيرة.
وتوقفت بيغ بن عن دق أجراسها في أغسطس (آب) وستظل هكذا طوال معظم الأعوام الأربعة المقبلة خلال تنفيذ التجديدات.
والمطارق التي ظلت تضرب الجرس الذي يصل وزنه إلى 13.7 طن كل ساعة على مدار 157 عاما تقريبا ستغلق وتفصل عن الساعة لكن الأصوات المعتادة ستدوي في الأحداث المهمة مثل احتفالات العام الجديد.
تكاليف صيانة ساعة «بيغ بن» تتصاعد
تكاليف صيانة ساعة «بيغ بن» تتصاعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة