أميركية تركت أطفالها في المنزل للقيام بجولة سياحية

الأم المتهمة (رويترز)
الأم المتهمة (رويترز)
TT

أميركية تركت أطفالها في المنزل للقيام بجولة سياحية

الأم المتهمة (رويترز)
الأم المتهمة (رويترز)

كلفت إجازة في أوروبا أما أميركية حريتها، إذ صدر بحقها حكم بالسجن بعد أن تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في المنزل لـ11 يوماً، وأدانها القضاء بتهمة تعريضهم للخطر.
وحسب ما ذكرت «رويترز»، فقد سافرت الأم، وتدعى إيرين لي ماكه (30 عاما) من مدينة جونستون في ولاية أيوا الأميركية، إلى ألمانيا في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، دون أن توفر رعاية لأطفالها، وهم أربعة، بينهم اثنان يبلغان من العمر 12 عاما، وآخر عمره ست سنوات، والطفل الرابع سبع سنوات. وقالت شرطة جونستون إن مسدسا كان في المنزل.
وقالت جانيت ويلوردينج، وهي متحدثة باسم المدينة التي تقطنها 22 ألف نسمة: «مرت على الشرطة وقائع ترك أطفال بمفردهم وخروج الوالدين، لكن السفر إلى دولة أخرى أمر مختلف تماما».
واحتلت الأنباء عناوين بعض الصحف في إنجلترا، ووصفت صحيفة «ديلي ميل» ماكه بأنها «أسوأ أم في الولايات المتحدة»، كما كتب لها البعض التعليق نفسه عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك».
وعثرت الشرطة على الأطفال في المنزل يوم 21 سبتمبر (أيلول)، وأبلغت أجهزة حماية الأطفال، ثم اتصلت بماكه في ألمانيا وأمرتها بالعودة. وأشارت الشرطة إلى أنها نقلت رعاية الأطفال إلى أفراد في العائلة.
وذكر اللفتاننت لين أسويجان، قائد شرطة جونستون، أن تدوينات للأم على وسائل التواصل الاجتماعي توضح أن الجولة كانت لأغراض الترفيه.
وقالت إيمي مكوي، وهي متحدثة باسم إدارة الخدمات الإنسانية، إن القانون في أيوا لا ينص على سن أو سقف زمني لترك الأطفال بمفردهم، لكن يتعين على الوالدين توفير الرعاية والأمن لهم.
وقال أسويجان: «لو كانت السيدة ماكه تركت الأطفال ساعتين لتناول الغداء في المدينة لما أثار الأمر الكثير من القلق».
وأظهر موقع سجن مقاطعة بولك على الإنترنت، أن ماكه محتجزة لحين سداد كفالة قدرها تسعة آلاف دولار.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».