تركيا تواصل تعزيز قواتها على حدود سوريا

قبل محادثات مع روسيا وايران حول إدلب وعفرين

تركيا تواصل تعزيز قواتها على حدود سوريا
TT

تركيا تواصل تعزيز قواتها على حدود سوريا

تركيا تواصل تعزيز قواتها على حدود سوريا

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية على الحدود السورية، في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لنشر قواتها في إدلب في إطار اتفاق مناطق خفض التصعيد.
ووصلت إلى بلدة ريحانلي بمحافظة هطاي المواجهة لإدلب، قافلة تضم آليات عسكرية ومواد لوجيستية. وقالت مصادر عسكرية إن تعزيزات تضم مدرعات ومجموعة من القوات الخاصة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات الموجودة هناك.
كما وصلت قافلة أخرى من الشاحنات تضم بيوتاً سابقة التجهيز وانتقلت من ريحانلي إلى أماكن تمركز الوحدات العسكرية التركية على الحدود التركية - السورية.
وأشارت المصادر إلى أن أنقرة تعمل على جميع الاحتمالات بعد أن سبق وأشارت إلى احتمال القيام بعملية عسكرية في الشمال السوري شبيهة بعملية درع الفرات تستهدف مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في عفرين ومحيطها وإدلب، حيث تسيطر جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) على مناطق واسعة قرب الحدود التركية.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن المباحثات التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة غداً (الخميس)، ثم مباحثاته في طهران في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ستكون حاسمة بشأن تقرير مصير منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكذلك منطقة خفض التصعيد الجديدة في عفرين ومحيطها، التي أعلنت أنقرة أول من أمس أنها بصدد التشاور بشأنها مع كل من موسكو وطهران.
ويواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى وحداته العاملة في المناطق الحدودية بمحافظة هطاي جنوب البلاد، فيما كشفت تقارير إعلامية أخيراً عن إصدار الجيش التركي تعليمات لمجموعات من الجيش السوري الحر للاستعداد لعملية إدلب، بمشاركة 5 آلاف مقاتل في المرحلة الأولى من العملية التي تستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وصولاً إلى جبل التركمان في اللاذقية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أنه تمت إعادة تنظيم وحدات الجيش السوري الحر تحت مظلة لواء موحد، وتم تدريب 8 آلاف من مقاتليه، وانتهت عملية نقل المقاتلين والمركبات العسكرية والأسلحة والمعدات إلى إدلب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».