تجربة آستون مارتن «دي بي 11 في 8»: فئة ديناميكية بمحرك جديد وهيكل متأهب خفيف

آستون مارتن دي بي 11 في 8
آستون مارتن دي بي 11 في 8
TT

تجربة آستون مارتن «دي بي 11 في 8»: فئة ديناميكية بمحرك جديد وهيكل متأهب خفيف

آستون مارتن دي بي 11 في 8
آستون مارتن دي بي 11 في 8

للمرة الأولى في تاريخها تطرح شركة آستون مارتن طرازا رياضيا من فئة «دي بي» بمحركين يختار من بينهما المشتري. فقبل شهور عرضت الشركة الجيل الجديد من فئة «دي بي 11» بمحركها القوي سعة 5.2 لتر المكون من 12 أسطوانة وتمت تجربته على طرق شمال إنجلترا حينذاك. أما الفئة الأحدث التي كشفت عنها الشركة للإعلام الدولي في منطقة كتالونيا شرقي إسبانيا مؤخرا فهي تأتي بمحرك أصغر حجما وأكثر ديناميكية سعته أربعة لترات مكون من ثماني أسطوانات بشاحن توربيني مزدوج.
المحرك من صنع القسم الرياضي في شركة مرسيدس بنز «إيه إم جي» الذي تربطه بشركة آستون مارتن اتفاقات تعاون تقني، ولكن كافة ملحقات المحرك ونظام إدارته وحتى صوت العادم الصادر منه كلها من جهود شركة آستون مارتن نفسها.
ويوفر المحرك الجديد 503 أحصنة من القدرة و675 نيوتن/ متر من عزم الدوران. وعلى رغم من أنه يقل بنحو 97 حصانا عن قدرة المحرك الأكبر فإنه في الإنجاز لا يقل إلا بأحد أعشار الثانية في الانطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة، والتي يقطعها في أربع ثوان بدلا من 3.9 ثانية. وتصل السيارة بالمحرك الصغير إلى سرعة قصوى تبلغ 187 ميلا في الساعة أي أقل بنحو 13 ميلا فقط من الفئة التي تحمل المحرك الأكبر.
وسر هذا التقارب في الإنجاز أن الفئة الأحدث ذات محرك الثماني أسطوانات تدخل عليها تعديلات تقنية متعددة مثل تخفيف الوزن وزيادة انسيابية الجسم. فهي اخف وزنا من فئة 12 أسطوانة بفارق كبير يصل إلى 115 كيلوغراما. وهي تقطع بغالون الوقود الواحد نحو 28 ميلا ولا تفرز من العادم أكثر من 230 غراما لكل كيلومتر تقطعه. وتتفوق هذه الأرقام قليلا عن ما تحققه فئة الاثنتي عشرة أسطوانة.
ويرتبط المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات بتقنية نقل الحركة إلكترونيا. وهو مركب في المحور الخلفي للسيارة وتصنع أجزاء منه من خلائط الكربون لتخفيف الوزن.
من المزايا الأخرى أيضاً أن موقع المحرك الصغير يأتي قريبا من وسط السيارة خلف محور العجلات الأمامي مما يزيد من معادلة توزيع الوزن بين طرفي السيارة الأمر الذي يزيد من ديناميكية وتأهب السيارة في الانطلاق والمناورة. وكان هذا واضحا في التجربة على الطرق الجبلية الإسبانية.
وهناك الكثير من اللمسات التي أضافتها الشركة إلى السيارة مثل حواف الأضواء الأمامية التي تأتي داكنة في هذه الفئة وتصميم العجلات الرياضية وفتحتي التهوية أعلى غطاء المحرك بدلا من أربع فتحات في الفئة ذات المحرك الأكبر.
ولكن ما الذي دفع شركة آستون مارتن إلى هذه الخطوة غير المعهودة لإصدار فئة بمحرك أصغر؟ الإجابة يقدمها رئيس مجلس إدارة الشركة اندي بالمر الذي قال إن خيار الثماني أسطوانات يفتح آفاق جاذبية السيارة لقطاعات أوسع من المشترين. من ناحية لأنها أرخص ثمنا وتجتذب المزيد من الشباب ومن ناحية أخرى لأنها تتجنب ضرائب باهظة تفرضها بعض الدول مثل الصين على المحركات التي يزيد حجمها عن أربعة لترات.
ويضيف بالمر أن المشتري ما زال يحصل على سيارة ذات إنجاز جبار وديناميكية عالية تختلف عما يمكن أن يختبره في أي سيارة أخرى. وهي لا تختلف في الشكل العام عن أختها التي تحمل المحرك الأكبر ولذلك لا يمكن التفرقة بينهما بسهولة.
وفي الداخل تتماثل كل سيارات «دي بي 11» في التصميم والتجهيز بغض النظر عن المحرك الذي تحمله وهي توفر أحدث نظم الملاحة والترفيه والتكييف المنفصل لجانبي السيارة. ولكنها تقل في السعر بنحو 13 ألف إسترليني (17 ألف دولار) عن أختها ذات المحرك الأكبر، ويصل ثمنها في أوروبا إلى 144.900 إسترليني (188.3 ألف دولار). وتصل السيارة إلى الأسواق في بدايات عام 2018، ولكن الشركة تتلقى الحجوزات من الآن.
- تجربة القيادة
تتميز منطقة كتالونيا في شمال شرقي إسبانيا بالجمال الطبيعي وتنوع جغرافيتها بين السهول والجبال. وهي قريبة من الحدود الفرنسية حيث تقع جبال البيرانيس بطبيعتها الفريدة وتمتد جنوبا حتى شواطئ البحر المتوسط والساحل السياحي كوستا برافا.
وانطلاقا من مطار برشلونة، وهي عاصمة الإقليم، يمكن الوصول إلى قلب الإقليم في رحلة بالسيارة مدتها 90 دقيقة. ومنها امتدت تجربة القيادة لتغطي الكثير من الطرق السريعة والريفية ولكن بالتركيز على الطرق الجبلية ذات المتعرجات الصعبة والزوايا الحادة.
الهدف من اختيار الطرق الجبلية هو التعريف بإمكانيات السيارة من حيث خفة الحركة والتأهب والتحكم الدقيق، وهي أهم المزايا التي تبرزها الفئة الجديدة بالمقارنة مع «دي بي 11» ذات المحرك الأكبر.
وفي مثل هذه المناطق تتميز «دي بي 11» ذات المحرك الأصغر بثماني أسطوانات بأنها تجمع بين سهولة التحكم في ظروف الطرق المتعرجة صعودا وهبوطا وبين الانطلاق السريع بلا هوادة على الطرق السريعة. ولن يحتاج أي سائق للسيارة أن يقترب من سرعة السيارة القصوى (187 ميلا في الساعة) تحت أي ظروف حيث يحتاج ذلك إلى مضمار سباق خالي من السيارات الأخرى.
ولعل أهم الانطباعات من قيادة هذه السيارة أنها آستون مارتن حقيقية ولا تقل في قدراتها عن السيارات المرموقة الأخرى التي تنتجها الشركة. ويعتمد الاختيار على ما يفضله المشتري بعد تجربة السيارتين. وقد تناسب هذه الفئة الشباب الذي يقبل على سيارات آستون مارتن للمرة الأولى بينما قد يفضل المخضرمون في منطقة الخليج «دي بي 11» ذات المحرك الكبير. فهناك درجة من «البرستيج» مرتبطة بعلامة «12 أسطوانة» على جانبي السيارة.
- مدير خط الإنتاج في «آستون مارتن»: 60 % من إنتاج «دي بي 11» سيكون بثماني إسطوانات
> أكد بول باريت مدير خط إنتاج سيارات آستون مارتن لـ«الشرق الأوسط» أن نسبة 60 إلى 65 في المائة من إجمالي إنتاج سيارات «دي بي 11» سوف تكون لسيارات تحمل محركات بثماني إسطوانات والنسبة الباقية لسيارات من فئة 12 أسطوانة. وأضاف باريت أن الصين هي أهم الأسواق التي سوف يتوجه إليها الطراز الجديد بالمحركات الأصغر لأسباب ضريبية. وتتوجه السيارة أيضاً إلى أنحاء آسيا والمحيط الهادئ، بينما ستكون نسب بيع السيارات ذات المحركات الأكبر أعلى في الولايات المتحدة وفي دول الشرق الأوسط. وأضاف أنه في الواقع لا تعرف الشركة بعد مدى الإقبال على نوعي المحركات لأنها لم تفعل ذلك من قبل - أي إنتاج طراز واحد بخيار أحد محركين.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.