ارتفاع حصيلة وفيات زلزال المكسيك إلى 286
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: تعهد مسؤول بارز بالدفاع المدني في المكسيك، بعدم توقف أعمال البحث عن ناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الجاري، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 286 على الأقل. ومن المقرر أن تستمر جهود الإنقاذ رغم تراجع الأمل في العثور على ناجين وسط الأنقاض، بعد ما ضرب زلزال بلغت قوته 1.7 درجة على مقياس ريختر وسط وجنوب المكسيك يوم الثلاثاء الماضي. وشدد لويس فيليب بونته، المنسق الوطني للدفاع المدني المكسيكي، على أن أعمال البحث ستستمر، وكتب على «تويتر»: «طالما أن هناك علامات على الحياة، فلن تتوقف جهود البحث والإنقاذ». من جهة أخرى، قالت صحيفة «ريفورما» نقلا عن السلطات المحلية والاتحادية، أن عدد الوفيات بلغ 308 أشخاص وأغلبهم في موريلوس. ووقع الزلزال في اليوم الذي وافق ذكرى زلزال عنيف آخر كان قد ضرب البلاد في عام 1985 وأسفر عن مقتل عشرة آلاف شخص.
ماكرون وقّع إصلاح قانون العمل
باريس - «الشرق الأوسط»: وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، نصوص إصلاح قانون العمل، أحد أبرز وعود حملته الانتخابية، الذي يثير جدلا في فرنسا، وذلك في حفل نقله التلفزيون في بث مباشر. وهذا «الإصلاح غير المسبوق» الذي يزيد مرونة تنظيم العمل «أجري في فترة قياسية»، بحسب ما قال الرئيس الفرنسي الذي انتخب في مايو (أيار) الماضي. وستنشر النصوص في الجريدة الرسمية الأسبوع المقبل، لتدخل حيز التنفيذ على الفور. وبذلك أكد الرئيس الفرنسي تصميمه على عدم الرضوخ لضغط «الشارع» بعد تظاهرتين نقابيتين. وكشفت مظاهرة الخميس عن تراجع التعبئة الشعبية على ضوء انخفاض عدد المشاركين، بحسب أرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية لدى المنظمين والسلطات. وبموجب هذه الإصلاحات سيجري العمل على «تليين» تنظيم العمل، ووضع حد أقصى لتعويضات الصرف والاستغناء عن النقابات خلال التفاوض في شركات يقل عدد موظفيها عن خمسين موظفا. والإصلاح الذي يحظى بتأييد أرباب العمل يقدم على أنه حل لـ«البطالة المكثفة» في فرنسا، حيث تبلغ نسبة العاطلين عن العمل 9.6 في المائة مقابل معدل 7.8 في المائة في أوروبا. وتندد النقابات بـ«تراجع اجتماعي» كما ينتقد الإصلاح حزب «فرنسا المتمردة» اليساري الراديكالي، وقد توعد زعيمه جان لوك ميلانشون بأن التعبئة لا تزال «في بداياتها».
غرق زورق مهاجرين قبالة البحر الأسود
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أعلن خفر السواحل في تركيا أمس الجمعة، أن حصيلة ضحايا حادث غرق زورق لاجئين قبالة سواحل تركيا المطلة على البحر الأسود، ارتفعت إلى 15 قتيلا على الأقل، بحسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية. وأفادت الوكالة بإغاثة 38 مهاجرا حتى الظهر، لكن العمليات متواصلة بحثا عن 15 إلى 20 آخرين. الزورق غرق على بعد 60 ميلا بحريا من كفكن (شمال غربي تركيا)، وكانت الوجهة التي قدم منها الزورق لا تزال غير معروفة، ولا تلك التي كان في طريقه إليها. كما لم تعرف جنسيات المهاجرين على متن الزورق. وتخشى رومانيا التي كانت بشكل عام حتى الآن بعيدة عن تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود إلى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين غير القانونيين الراغبين في بلوغ أوروبا. ورصدت السلطات الرومانية نحو 570 مهاجرا عبر هذه الطريق البحرية خلال أغسطس (آب) الماضي، بعد أن كان عددهم لا يتجاوز حفنة منذ 2015. وتساعد هذه الطريق على تفادي اليونان حيث يواجه الوافدون الجدد خطر طردهم إلى تركيا، بموجب اتفاق مثير للجدل وقع في مارس (آذار) 2016 بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة.
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في «جرائم الهند في كشمير»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهيد عباسي، المجتمع الدولي إلى بدء تحقيق دولي في «جرائم الهند في كشمير». وفي كلمته أمام قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. قال العباسي إن باكستان تمارس ضبط النفس؛ لكن إذا استمرت الهند في اجتياز خط السيطرة الذي يفصل بين أجزاء كشمير التي تحتفظ بها الدولتان «فسوف يكون هناك رد فعل قوي ومتناسب». كما طالب رئيس وزراء باكستان، الأمين العام للأمم المتحدة، بتعيين مبعوث خاص لكشمير.