توجيه الاتهام لشاب يدعى أحمد حسن في اعتداء لندن

يمثل أمام محكمة وستمنستر اليوم

تحقيقات مكثفة على خلفية انفجار عبوة ناسفة بقطار بمحطة مترو أنفاق بارسونز (أ.ف.ب)
تحقيقات مكثفة على خلفية انفجار عبوة ناسفة بقطار بمحطة مترو أنفاق بارسونز (أ.ف.ب)
TT

توجيه الاتهام لشاب يدعى أحمد حسن في اعتداء لندن

تحقيقات مكثفة على خلفية انفجار عبوة ناسفة بقطار بمحطة مترو أنفاق بارسونز (أ.ف.ب)
تحقيقات مكثفة على خلفية انفجار عبوة ناسفة بقطار بمحطة مترو أنفاق بارسونز (أ.ف.ب)

قالت الشرطة البريطانية اليوم (الجمعة) إنها وجهت اتهاما لشاب يبلغ من العمر 18 عاما بالشروع في القتل فيما يتصل بتفجير وقع الأسبوع الماضي في عربة قطار أنفاق بمحطة بارسونز غرين في لندن.
ووجهت شرطة العاصمة أيضا للشاب، ويدعى أحمد حسن وهو من منطقة سري بجنوب إنجلترا، تهمة الضلوع في تفجيرات.
وسيمثل حسن أمام محكمة وستمنستر الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
وكانت الشرطة البريطانية قالت في وقت متأخر الليلة الماضية إنها أطلقت سراح رجلين اعتقلا في إطار التحقيق في الهجوم الذي أسفر عن إصابة 30.
وذكرت أنها أطلقت سراح شاب عمره 21 عاما كانت قد ألقت القبض عليه في هونزلو يوم 16 سبتمبر (أيلول) وكذلك رجل عمره 48 عاما اعتقل في نيوبورت يوم 20 من الشهر.
وأضاف البيان «لدينا أربعة رجال في الحجز وعمليات البحث جارية في أربعة عناوين. يجري المحققون تحقيقات مكثفة للوصول إلى الحقائق الكاملة وراء الهجوم».
وانفجرت عبوة ناسفة يوم 15 سبتمبر خلال ساعة الذروة الصباحية في قطار أنفاق مزدحم في محطة بارسونز جرين مما تسبب في اشتعال النار في إحدى العربات لكن يبدو أن العبوة لم تنفجر بالكامل.
وهذا هو خامس هجوم كبير ينفذه متشددون في بريطانيا هذا العام.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم. وكان التنظيم قد تبنى عدة هجمات في مدن غربية في السنوات القليلة الماضية بينها هجومان في لندن وآخر في مدينة مانشستر هذا العام.


مقالات ذات صلة

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك يبحث العلماء عن نموذج يتنبّأ بكيفية تأثير العلاج على أورام المرضى (رويترز)

«أسماك مزروعة بخلايا سرطانية»... جديد الأطباء لعلاج الأورام «بسرعة»

هل يستطيع أطباء الأورام اتخاذ قرارات أفضل لعلاج السرطان باستخدام الأسماك؟ تهدف تجربة سريرية من المقرر أن تبدأ هذا الشهر في البرتغال إلى معرفة ذلك.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
صحتك أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».