أرباح «طاقة المغرب» ترتفع بنسبة 14 %

ساهمت في إنتاج أكثر من نصف الاستهلاك المحلي للكهرباء

TT

أرباح «طاقة المغرب» ترتفع بنسبة 14 %

بلغت الأرباح الصافية النهائية لشركة طاقة المغرب 701 مليون درهم (75 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة 14 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت قيمة مبيعات الشركة خلال هذه الفترة 4.07 مليار درهم (437.7 مليون دولار) بزيادة 0.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وعزى عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس الشركة، هذا الركود في قيمة المبيعات إلى انخفاض أسعار الفحم في الأسواق الدولية. وقال العراقي، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحافي أمس بالدار البيضاء: «انخفاض أسعار الفحم أثر على قيمة المبيعات، لأننا نعكسه بالكامل على ثمن بيع الكهرباء التي ننتجها للمغرب. فهذا الانخفاض لم يكن له أي تأثير على النتائج، لأن الأرباح التي نجنيها يكون مصدرها نشاط الشركة وليس تقلبات أسعار مدخلات الإنتاج وأهمها أسعار الفحم».
وتتولى الشركة استغلال 6 وحدات لإنتاج الكهرباء من الفحم الحجري في منطقة الجرف الأصفر جنوب الدار البيضاء، وتبيع إنتاجها للمكتب الوطني للكهرباء، وهو الهيئة الحكومية التي تحتكر تدبير نقل وتوزيع الكهرباء عبر الأراضي المغربية. وبلغ حجم إنتاج شركة طاقة خلال النصف الأول من العام 7639 ميغاواط، ومثل نسبة 51.2 في المائة من استهلاك المغرب من الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة.
وبخصوص النصف الثاني من العام، أشار العراقي إلى أنه يتوقع نتائج أفضل من النصف الأول، مشيرا إلى أن النصف الأول عرف توقف بعض وحدات الإنتاج بسبب أشغال الصيانة، وأن هذه التوقفات لم تتكرر خلال النصف الثاني من العام.
وتشكل شركة طاقة أحد أكبر الاستثمارات الخليجية بالمغرب، إذ تمتلك شركة طاقة الإماراتية حصة 85 في المائة من رأسمالها. وعرف سعر أسهم الشركة في بورصة الدار البيضاء ارتفاعا متواصلا خلال فترة 38 شهرا الأخيرة بمعدلات أقوى من المؤشر العام للأسهم المغربية. ارتفع سعر أسهم الشركة خلال هذه الفترة بنسبة 147 في المائة. كما ارتفع حجم الأرباح الموزعة على المساهمين خلال الفترة نفسها بنسبة 39 في المائة في المتوسط السنوي.
وأشار العراقي إلى أن الشركة دخلت مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة بالمغرب من خلال إطلاق مشروع لاستغلال طاقة الرياح قرب طنجة في شمال البلاد. وأوضح أن المشروع الذي يستهدف إنتاجا بقدرة 100 ميغاواط سيكون جاهزا خلال عامين.
وأضاف العراقي أن طاقة المغرب مقبلة على مرحلة جديدة من التوسع، مشيرا إلى استعداد الشركة لشراء مشاريع جديدة والدخول في المناقصات التي يطلقها المكتب الوطني للكهرباء لبناء محطات جديدة، سواء التي تعمل بالفحم الحجري أو بالغاز الطبيعي أو الطاقات المتجددة.
تتوفر الشركة حاليا في المغرب على طاقة إنتاجية بقدرة 2000 ميغاواط من خلال وحداتها الست في منطقة الجرف الأصفر. كما بدأت طاقة المغرب توسعها الأفريقي، من خلال استغلال محطة لإنتاج الكهرباء في غانا بقدرة 350 ميغاواط. وقال العراقي إن الشركة تدرس العديد من المشاريع في بلدان غرب أفريقيا.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.