10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 19-09-2017

(الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أ.ب)
(الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 19-09-2017

(الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أ.ب)
(الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.
- أفاد مصدر بالفرقة السابعة في الجيش العراقي اليوم (الثلاثاء) بأن القوات الأمنية بدأت بتحرير مدينة عنة بمحافظة الأنبار، مشيرا إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور.
- التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، في أول محادثات علنية بينهما شملت سبل «إحياء عملية السلام» في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلنت الرئاسة المصرية اليوم (الثلاثاء).
- أعلنت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي اليوم (الثلاثاء) أن بلادها «مستعدة» لتنظيم عودة أكثر من 410 آلاف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلاديش المجاورة، معربة عن «الحزن» حول المدنيين «العالقين» في الأزمة.
- أظهرت بيانات صادرة عن منظمة التجارة العالمية اليوم (الثلاثاء) نمو صادرات كوريا الجنوبية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 3.‏16 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 328 مليار دولار، لتسجل كوريا الجنوبية أعلى معدل نمو سنوي للصادرات في العالم، في حين جاءت في المركز السادس من حيث إجمالي قيمة الصادرات.
- قال مسؤول اليوم (الثلاثاء) إن السلطات الإندونيسية رفعت التحذير من بركان جبل أجونغ في جزيرة بالي للدرجة التي تسبق أقصى مستوى، وذلك بعد تزايد نشاطه.
- ذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن نحو مائتي تركي يحملون جوازات سفر دبلوماسية حصلوا على حق اللجوء في ألمانيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا قبل عام.
- دفع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البرازيل بوزير المالية البرازيلي المخضرم هنريك ميريليس إلى طلب مساعدة جادة وهي «الصلاة» لإنقاذ البلاد من الركود.
- أقر مجلس الشيوخ الأميركي النسخة الخاصة به من مشروع قانون سياسة الدفاع يوم الاثنين بقيمة 700 مليار دولار ليدعم بذلك رغبة الرئيس دونالد ترمب في وجود جيش أكبر وأقوى لكنه يمهد الساحة لجدال حول مستويات الإنفاق الحكومي أواخر هذا العام.
- أفاد مسؤول أميركي بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الاثنين) أنه يعتقد أن اتفاقية باريس للمناخ غير عادلة بالنسبة للولايات المتحدة لكنه يتطلع لبحث القضية باستفاضة.
- نفى الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وجود فرص لرياضيين من دول الأوقيانوس ومن بينها أستراليا ونيوزيلندا للتنافس في دورة الألعاب الآسيوية بدءا من 2022.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».