سنغافورة تحول 166 موقفاً للسيارات إلى ساحات لأنشطة اجتماعية

لإحياء فعاليات سياسية وفنية وترفيهية

سنغافورة تحول 166 موقفاً للسيارات إلى ساحات لأنشطة اجتماعية
TT

سنغافورة تحول 166 موقفاً للسيارات إلى ساحات لأنشطة اجتماعية

سنغافورة تحول 166 موقفاً للسيارات إلى ساحات لأنشطة اجتماعية

نقل السنغافوريون سياراتهم من مواقف السيارات، السبت، بمناسبة «باركينغ داي»، وهي مبادرة ترمي إلى استكشاف كيف يمكن استخدام ساحات انتظار السيارات في الأنشطة السياسية والفنية والترفيهية...
وتم تحويل 166 ساحة انتظار للسيارات إلى مواقع صغيرة. وتضم هذه المواقع أكشاكا للتصوير ووحدات للأشعة الصحية المجانية ولتصميم الأثاث.
وجرى تنظيم الأنشطة من جانب طلاب وأصحاب شركات وفئات اجتماعية.
وتعرض الشركات المحلية المتخصصة في تقاسم الدراجات الهوائية استئجارا مجانيا للدراجات الهوائية للمشاركين للانتقال بين المواقع.
وجاءت هذه الفعالية في إطار من مبادرة ستوديو «ريبار» للفنون والتصميم في سان فرانسيسكو عام 2005. وامتدت إلى غيرها من المدن في الولايات المتحدة وما بعدها.
وقال الأستاذ شونج كينج هواء من جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم وهي شريك رسمي للحدث: «تنطوي فكرة باركينغ داي على منح الشعب الحق في المدينة وتمكينهم من تحويل الساحات العامة إلى أي نشطة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.