موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الكتالونيون يطلقون حملتهم للاستفتاء على الانفصال
مدريد - «الشرق الأوسط»: أطلق الانفصاليون الكتالونيون أمس (الخميس) حملتهم للاستفتاء الذي حظرته السلطات الإسبانية، ويفترض أن يجرى في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، في تحد لمدريد، والنيابة العامة في إسبانيا التي هددت بملاحقة رؤساء بلديات المقاطعة إذا شاركوا فيها. وأدت تهديدات النيابة لرؤساء البلديات الذين يمكن أن يتم توقيفهم، إلى مزيد من التوتر في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرقي إسبانيا وتضم 7.5 مليون نسمة. ورأى الرئيس الاستقلالي لكتالونيا كارليس بيغديمونت، أن هذه التهديدات تشكل «فظاعة لا تليق بالديمقراطية»، وأعلن أنه سيشارك السبت في مظاهرة في برشلونة إلى جانب رؤساء البلديات للاحتجاج على هذا الإعلان. وألغى قاض إداري في مدريد تحركا آخر للترويج للاستفتاء استنادا إلى قرار السلطات بمنعه. وتشير استطلاعات الرأي إلى انقسام حاد بين الكتالونيين بشأن الاستفتاء، وإن كان 70 في المائة يؤيدون إجراء استفتاء قانوني.

- تيريزا ماي تتحدث عن «شراكة خاصة» مع الاتحاد الأوروبي
لندن - «الشرق الأوسط»: تلقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا في مدينة فلورنسا الإيطالية الأسبوع المقبل؛ لعرض رؤيتها لـ«شراكة خاصة» لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها من التكتل. وتلقي ماي الخطاب قبل ثلاثة أيام من الموعد المقرر لبدء جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من الجانبين حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. الخطاب يستهدف تحفيز المحادثات، التي تقدمت ببطء وبدت في كثير من الأحيان مشاكسة. وقال مكتب ماي إنه تم اختيار فلورنسا لإلقاء الخطاب انطلاقا من رغبة ماي في التحدث عن الاتحاد الأوروبي «في قلبه التاريخي». وكان غاي فيرهوفشتات، كبير مفاوضي البرلمان الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد أشار في وقت سابق إلى خطاب ماي قائلا إنه يعتقد أنها تخطط لعمل «تدخل مهم».

- إعصار يضرب جزر جنوب غربي اليابان ويتوجه إلى وسطها
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات اليابانية، أن إعصارا قويا هو الثامن عشر في موسم الأعاصير في آسيا، يضرب منذ الأربعاء جزر جنوب غربي البلاد، ويفترض أن يؤثر في الأيام المقبلة على وسط الأرخبيل. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة جدا، وبالتالي من خطر حدوث فيضانات وانزلاقات في التربة. وصباح الخميس كان الإعصار تاليم بين أوكيناوا وكيوشو (جنوب غرب) وينتقل باتجاه الشمال الشرقي، ترافقه رياح يمكن أن تبلغ سرعتها في بعض الهبات 252 كلم في الساعة. وتتوقع الأرصاد الجوية أمطارا «لا نشهد مثيلا لها إلا كل خمسين عاما» في منطقة أوكيناوا.

- لولا دا سيلفا يؤكد أنه ضحية «حملة اضطهاد»
كوريتيبا (البرازيل) - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس البرازيلي الأسبق لويس اينآسيو لولا دا سيلفا براءته من التهم التي وجهها قاضي مكافحة الفساد في البرازيل سيرجيو مورو الذي قام باستجوابه للمرة الثانية، وكان قد حكم عليه بالسجن عشر سنوات في قضية أخرى.
وقال لولا دا سيلفا مدافعا عن نفسه أمام محكمة كوريتيبا (جنوب) بعدما أضعفته اعترافات خطيرة أدلى بها أحد أقرب المحيطين به «أريد أن أقول فقط إننا نواجه حملة اضطهاد».
وأضاف الرئيس السابق البالغ من العمر 71 عاما «سأتكلم مع أنني اعتبر أن هذه المحاكمة غير عادلة وغير مشروعة»، مؤكدا أنه «يريد أكثر من أي شخص آخر كشف الحقيقة». وكان القاضي سيرجيو حكم على لولا دا سيلفا في يوليو (تموز) بالسجن نحو عشر سنوات في قضية منفصلة. وفي المجموع تستهدف ست قضايا الرئيس السابق، ويمكن أن تقضي على طموحاته في العودة إلى السلطة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.