«الإسكان» السعودية تعلن تخصيص 28.4 ألف منتج سكني وتمويلي

وقعت 10 اتفاقيات مع شركات تطوير عقاري لبناء 11632 وحدة

جانب من مؤتمر وزارة الإسكان السعودية  ({الشرق الأوسط})
جانب من مؤتمر وزارة الإسكان السعودية ({الشرق الأوسط})
TT

«الإسكان» السعودية تعلن تخصيص 28.4 ألف منتج سكني وتمويلي

جانب من مؤتمر وزارة الإسكان السعودية  ({الشرق الأوسط})
جانب من مؤتمر وزارة الإسكان السعودية ({الشرق الأوسط})

أعلنت وزارة الإسكان، أمس، إطلاق 28498 منتجاً سكنياً وتمويلياً في جميع مناطق المملكة، ضمن دفعتها الثامنة من برنامج «سكني» الذي يستهدف تخصيص وتسليم 280 ألف منتج خلال العام الحالي 2017، ليصل إجمالي عدد المنتجات السكنية والتمويلية التي أطلقتها الوزارة منذ فبراير (شباط) الماضي 184506 منتجات.
كما وقعت الوزارة 10 اتفاقيات مع شركات تطوير عقاري، وذلك لبناء 11632 وحدة سكنية تتنوع بين فيلات وشقق سكنية في عدد من مناطق المملكة.
وشملت الدفعة الثامنة 7700 تمويل مدعوم بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، و9340 أرضاً مطورة من دون مقابل مالي، و11458 وحدة سكنية ضمن برنامج «البيع على الخارطة» وافٍ بالشراكة مع المطوّرين العقاريين، يتم تسلمها خلال مدة أقصاها ثلاثة أعوام.
وأوضحت الوزارة تفاصيل تلك الدفعة خلال مؤتمر صحافي لإعلان دفعة التخصيص الثامنة من برنامج «سكني» بالرياض، بواقع 2650 تمويلاً مدعوماً، و906 أراضٍ مجانية، و3277 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي» لمنطقة الرياض، فيما كان نصيب منطقة مكة المكرمة 1008 تمويلات مدعومة، و3145 أرضاً مجانية، و4065 وحدة سكنية، ضمن برنامج «وافي»، أما منطقة المدينة المنورة فتم تخصيص 519 تمويلاً مدعوماً و491 أرضاً مجانية، وفي منطقة القصيم 749 تمويلاً مدعوماً، و531 أرضاً مجانية، والمنطقة الشرقية 890 تمويلاً مدعوماً، و246 أرضاً مجانية، و4116 وحدة سكنية ضمن برنامج «وافي»، وفي منطقة عسير 596 تمويلاً مدعوماً، و2618 أرضاً مجانية، وتبوك 234 تمويلاً مدعوماً، وحائل 253 تمويلاً مدعوماً، وثلاثين أرضاً مجانية، والحدود الشمالية 165 تمويلاً مدعوماً، وجازان 141 تمويلاً مدعوماً و405 أراضٍ مجانية، ونجران 181 تمويلاً مدعوماً، والباحة 127 تمويلاً مدعوماً و343 أرض مجانية، والجوف 187 تمويلاً مدعوماً و625 أرض مجانية.
وذكر الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود المستشار والمشرف العام على وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع، أن هذه الدفعة تأتي امتداداً للدفعات السابقة ضمن برنامج «سكني» الذي أطلقته الوزارة منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مبيناً أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد إعلان المزيد من المنتجات السكنية والتمويلية للوصول إلى العدد المستهدف خلال هذا العام، البالغ 280 ألف منتج سكني وتمويلي.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل في كل دفعة على إنهاء إجراءات المستحقين الذين تم تخصيص الوحدات السكنية الجاهزة لهم، وفقاً لرحلة المستفيد المعلنة مسبقاً، التي تشمل الموافقة المبدئية والمعاينة وصولاً للقبول النهائي، مشيراً إلى أن الأراضي المخصصة تشمل عدداً من المحافظات والمراكز ومن دون مقابل مالي.
أوضح أن يوم الأحد المقبل سيشهد انطلاق حملة المعاينة والبيع في مشروعي المبرز والخبر، فيما تستكمل الوزارة خلال هذا العام بقية المشاريع الجاهزة في عدد من مدن المملكة، تمهيداً لتسليمها للمستحقين، وذلك بعد إنجاز مشروع إسكان محافظة رماح أخيراً.
إلى ذلك، أكد المشرف العام على برنامج الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة الإسكان أحمد مندورة، أن الشراكة مع القطاع الخاص أثمرت البدء في بناء آلاف الوحدات السكنية ذات خيارات متنوعة وجودة وسعر مناسب يتراوح بين 250 ألفاً إلى 700 ألف ريال، وذلك بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستحقين للدعم السكني.
وأضاف أن إجمالي الوحدات السكنية التي تأتي بالشراكة مع القطاع الخاص عبر برنامج البيع على الخريطة، وسيتم تخصيصها خلال العام الحالي سيصل إلى 110 آلاف وحدة سكنية، وسيتم تسليمها للمواطنين خلال 3 أعوام كحد أقصى من تاريخ التخصيص.
وأشار إلى الإقبال الكثيف الذي شهدته المعارض التي انطلقت خلال الفترة الماضية لتخصيص وحجز 12800 وحدة سكنية عبر برنامج البيع على الخريطة ضمن مشاريع عدة شملت الدمام وتبوك وخميس مشيط والخرج، مبيناً أنه تم حجز ما يتجاوز الـ50 في المائة، من تلك المشاريع.
فيما قال المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد العمودي، إن الصندوق يواصل من خلال دفعات برنامج «سكني» تقليص قوائم الانتظار وتسريع الحصول على التمويل المدعوم بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، مضيفاً أن الصندوق أعلن منذ مطلع هذا العام حتى هذه الدفعة عن 61.600 تمويل مدعوم، بمعدل شهري يصل إلى 7700 تمويل، مضيفاً أن آلية التمويل تمتاز بتقليص مدة الانتظار من 11 عاماً إلى 5 أعوام كحد أقصى، وتعمل على تحقيق الدعم لعدد 6 مواطنين في مقابل مواطن واحد بالآلية السابقة.
ونوّه بدور مركز دعم مستفيدي التمويل المدعوم في تذليل الصعوبات التي يواجهها مستحقو التمويل العقاري في الحصول على التمويل، كما يستقبل المركز الذي يوجَد في جميع فروع الصندوق طلبات الراغبين في تمويل بناء منازلهم، ويعمل المركز كحلقة وصل مباشرة بين المستفيدين والشركاء من البنوك والمؤسسات التمويلية.
بعد ذلك، وقعت وزارة الإسكان 10 اتفاقيات مع شركات تطوير عقاري محلية تهدف لبناء أكثر من 11 ألف وحدة سكنية تتوزع في عدد من مناطق المملكة، يتم تسليمها خلال فترة لا تتجاوز الثلاثة أعوام من تاريخ التخصيص، كما وقع صندوق التنمية العقاري اتفاقية مع البنك الأول لبدء تفعيل التمويل المدعوم لمستحقي الصندوق ليصل بذلك عدد البنوك التي شرعت في تنفيذ تلك الاتفاقيات إلى تسعة بنوك، إلى جانب عدد من المؤسسات التمويلية.
ودعت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقاري المواطنين إلى زيارة البوابة الإلكترونية لبرنامج سكني (sakani.housing.gov.sa) للاطلاع على قائمة الأسماء المخصص لها لهذا الشهر، وكذلك زيارة بوابة الدعم السكني «إسكان» (eskan.gov.sa)، والبوابة الإلكترونية لصندوق التنمية العقارية (redf.gov.sa)، لاستكمال الإجراءات اللازمة وتحديث البيانات والموافقة على المنتج المخصص.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.