رونالدو يعيد الريال إلى سكة الانتصارات وتوتنهام يفك «نحس» ملعب ويمبلي

مانشستر سيتي يسحق فيينورد وتعادل مخيب لليفربول مع إشبيلية في الجولة الأولى لدوري الأبطال

كين نجم توتنهام يحتفل بهدفيه في مرمى دورتموند (أ.ف.ب) - رونالدو يسجل لريال مدريد في مرمى حارس أبويل نيقوسيا (أ.ف.ب)
كين نجم توتنهام يحتفل بهدفيه في مرمى دورتموند (أ.ف.ب) - رونالدو يسجل لريال مدريد في مرمى حارس أبويل نيقوسيا (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يعيد الريال إلى سكة الانتصارات وتوتنهام يفك «نحس» ملعب ويمبلي

كين نجم توتنهام يحتفل بهدفيه في مرمى دورتموند (أ.ف.ب) - رونالدو يسجل لريال مدريد في مرمى حارس أبويل نيقوسيا (أ.ف.ب)
كين نجم توتنهام يحتفل بهدفيه في مرمى دورتموند (أ.ف.ب) - رونالدو يسجل لريال مدريد في مرمى حارس أبويل نيقوسيا (أ.ف.ب)

حقق ريال مدريد الإسباني المطلوب منه في بداية حملة الدفاع عن لقبه وقاده نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الفوز على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي 3 - صفر، في حين حقق كل من مانشستر سيتي وتوتنهام الإنجليزيان بداية طيبة بينما سقط مواطنهم الثالث ليفربول في فخ التعادل أمام ضيفه إشبيلية 2 - 2 في الجولة الأولى لدوري الأبطال.
في المجموعة الثامنة وعلى ملعبه «كامب نو» استهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الموسمين الماضيين، بفوزه الكبير 3 - صفر على ضيفه أبويل نيقوسيا.
وسجل رونالدو، أفضل لاعب في العالم أربع مرات، هدفا في كل شوط، رافعا رصيده إلى 107 أهداف (رقم قياسي) في 141 في المسابقة القارية الأولى.
ولم يتأخر ريال، حامل اللقب 12 مرة (رقم قياسي)، بافتتاح التسجيل إثر عرضية بعيدة من الويلزي غاريث بيل تابعها رونالدو من مسافة قريبة في الشباك بالدقيقة الـ12.
وفي الشوط الثاني، حصل ريال على ركلة جزاء بعد لمسة يد من الإسباني روبرتو لاغو، ترجمها رونالدو على يمين الحارس الهولندي بوي فاترمان في الدقيقة الـ51، مسجلا هدفه رقم 92 في آخر 89 مع ريال في دوري الأبطال.
واستعاد ريال مجددا رونالدو الذي أوقف لخمس مباريات محليا بسبب دفعه الحكم خلال لقاء ذهاب الكأس السوبر الإسباني ضد برشلونة، لكنه افتقد إلى المهاجم الآخر الفرنسي كريم بنزيمة المصاب.
وعزز ريال النتيجة بهدف ثالث لقائد دفاعه سيرجيو راموس بكرة مقصية من مسافة قريبة في الدقيقة الـ61، ليحسم المباراة من دون عناء كبير.
وعقب اللقاء، أشاد زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، بمهاجمه رونالدو وقال: «لو كان في كامل جاهزيته كان يستطيع تسجيل أربعة أهداف، هو الأفضل في العالم. ويظهر دائما عندما نحتاج إليه، ودائما يسجل الأهداف. نعلم ما الذي يستطيع رونالدو تقديمه».
وغاب رونالدو عن الريال منذ مباراة الإياب لكأس السوبر الإسبانية، ولم يلعب في الدوري ضد ديبورتيفو لا كورونيا وفالنسيا وليفانتي.
وقال زيدان: «رونالدو لاعب مهم لنا، وأتمنى أن يواصل تسجيل الأهداف رغم غيابه عن مباراة الأحد المقبل لاستكمال عقوبة الإيقاف. أتمنى أن تكون آخر مباراة يغيب فيها عن الفريق هذا الموسم».
وبعد مواجهة فريق العاصمة القبرصي على ملعب سانتياغو برنابيو، سيكون ريال مدعوا لمواجهتين ناريتين في المجموعة الثامنة، أمام توتنهام الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني اللذين انتهت مواجهتهما بفوز الفريق اللندني 3 - 1.
وفك توتنهام النحس الذي لازمه على ملعب ويمبلي أمام 67 ألف متفرج، فافتتح له الكوري الجنوبي سون هيونغ مين التسجيل مبكرا في الدقيقة الرابعة بعد مجهود فردي. بيد أن دورتموند الذي غاب عنه الكثير من لاعبيه، عادل سريعا عن طريق الأوكراني أندري يارمولنكو بتسديدة رائعة من خارج منطقة الحارس الفرنسي هوغو لوريس في الدقيقة الـ11.
واستعاد المهاجم الدولي هاري كين التقدم فريق شمال لندن بهدف مشابه للأول في الدقيقة الـ15، قبل أن يحسم النتيجة بعد ربع ساعة من الشوط الثاني، ليكون هدفه الرابع في أربع مباريات بدوري الأبطال.
وعقب اللقاء، تنفس الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو مدرب توتنهام الصعداء؛ لأن فريقه تخلص من النحس الذي كان يلازمه على ملعب ويمبلي.
وهذا الفوز الثالث فقط لتوتنهام في مبارياته الـ13 الأخيرة على ملعب ويمبلي، والأول منذ انتقال الفريق للعب على ملعب المنتخب الوطني الإنجليزي لحين ترميم ملعب «وايت هارت لين» الخاص بالنادي.
وقال بوكتينيو الذي خسر ثماني مرات على ملعب ويمبلي خلال السنوات الماضية التي أشرف خلالها على تدريب نادي شمال لندن، بينها هزيمتان أمام موناكو وباير ليفركوزن أدتا إلى خروج توتنهام المبكر من دوري الأبطال في الموسم الماضي: «أتمنى أن يساعدنا ذلك للتوقف عن الحديث عن حظ عاثر. من الرائع أن نبدأ جيدا في المسابقة الأم. الانتصار يساوي أكثر من ثلاث نقاط. الفوز في ويمبلي مهم جدا لثقتنا، للاعبين والجماهير، ولتطلعنا لما يمكننا تحقيقه مستقبلا».
ويتطلع توتنهام لعبور الدور الأول هذا الموسم ومحو خيبة الموسم الماضي الذي قدم فيه الفريق أداء كارثيا في دوري الأبطال.
في المقابل، وبعد أن بدأ الموسم دون تلقي أي هزيمة في الدوري الألماني، تكبد دورتموند الخسارة بعد أن تم إلغاء هدفين له مثيرين للجدل بداعي التسلل.
وأغضب الهدف غير المحتسب الذي سجله كريستيان بوليسيتش عندما كان توتنهام متقدما بنتيجة 2 - 1 مدرب دورتموند الهولندي بيتر بوش، الذي قال: «الهدف صحيح 100 في المائة ولم يتم احتسابه... إنها فقط المباراة الأولى، المنافسة ما زالت مفتوحة، وسنلتقي معهم مجددا في دورتموند».
وفي المجموعة السادسة، ألحق مانشستر سيتي بمضيفه فيينورد روتردام أقسى خسارة له على ملعبه برباعية نظيفة ضمن المجموعة السادسة على ملعب دي كويب ليواصل الفريق الإنجليزي تحليقه، وذلك بعد خماسية سيتي في مرمى ليفربول نهاية الأسبوع الماضي. وشهد اللقاء تسجيل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لهدفه الـ50 في بطولات الأندية الأوروبية. ووصل أغويرو إلى هدفه الـ50 بعد أن حول تمريرة كايل ووكر العرضية إلى الشباك في بداية سريعة لسيتي الذي هز الشباك ثلاث مرات في أول 25 دقيقة لينهي اللقاء عمليا.
وسجل المدافع جون ستونز هدفين بضربتي رأس، وأحرز المهاجم البرازيلي غابرييل خيسوس الهدف الآخر لينزل سيتي أثقل هزيمة أوروبية ببطل هولندا على ملعبه.
ولم يشكل فينوورد، في مباراته الأولى في دور المجموعات بدوري الأبطال في 15 عاما، خطورة مطلقا على مرمى إيدرسون حارس سيتي الذي تعافى بشكل كاف للمشاركة بعد تلقيه ركلة في الوجه من ساديو ماني لاعب ليفربول يوم السبت الماضي.
وضمن المجموعة ذاتها، حقق شاختار دونيتسك الأوكراني نتيجة جيدة بفوزه على نابولي الإيطالي 2 - 1. سجل للفائز البرازيلي تايسون والأرجنتيني فاسوندو فيريرا، وللفريق الإيطالي الجنوبي البولندي اركاديوش ميليك (من ركلة جزاء).
وفي المجموعة الخامسة، دفع ليفربول ثمن إضاعة مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو ركلة جزاء ليكتفي بالتعادل مع ضيفه إشبيلية 2 – 2، علما بأن صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو شارك لأول مرة مع الفريق في منتصف الشوط الثاني بعد فشل انتقاله إلى برشلونة الإسباني.
وبدأ ليفربول الفائز باللقب القاري خمس مرات، بقوة وهاجم بضراوة مرمى إشبيلية عبر الثلاثي المتألق والمؤلف من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني وفيرمينيو، لكن مرماه اهتز مبكرا بعد أن ارتكب مدافعه الكرواتي ديان لوفرن خطأ في تشتيت إحدى الكرات العرضية، فتهيأت أمام وسام بن يدر التونسي الأصل الفرنسي الجنسية، ليتابعها في مرمى الحارس الألماني ماريوس كاريوس في الدقيقة الـ5.
لكن ليفربول تابع أفضليته ونجح في إدراك التعادل عبر فيرمينو مستغلا كرة عرضية من الجهة اليسرى لألبرتو مورينو تابعها داخل الشباك في الدقيقة الـ21. ثم أضاف صلاح الهدف الثاني لليفربول بتسديدة من خارج المنطقة فارتطمت بالمدافع الدنماركي سايمون كيار وخدعت حارس إشبيلية في الدقيقة الـ37.
وسنحت فرصة ذهبية لليفربول لتوسيع الفارق قبل نهاية الشوط الأول عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول إثر إعاقة ماني داخل المنطقة، انبرى لها فيرمينو، لكنه سدد في القائم فأبعدها.
وفي الثاني، استغل إشبيلية إحدى الفرص النادرة عندما توغل يواكيم كوريا داخل المنطقة وسدد الكرة بعيدا عن متناول حارس ليفربول، مدركا التعادل في الدقيقة الـ72. وحصل فيليب كوتينيو على استقبال جيد من الجماهير باستاد أنفيلدعندما اشترك في الدقيقة الـ76 لأول مرة منذ طلبه للانتقال بينما طُرد جو غوميز لاعب ليفربول لحصوله على الإنذار الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية، ضمن المجموعة ذاتها، تعادل ماريبور السلوفيني مع سبارتاك موسكو الروسي 1 – 1، سجل للأول داميان بوهار في الدقيقة الـ85، بعد أن تقدم الثاني عن طريق ألكسندر ساميدوف في الدقيقة الـ59.
وفي المجموعة السابعة، انتهت مواجهة موناكو بطل فرنسا مع ضيفه لايبزيغ وصيف الدوري الألماني بالتعادل 1 - 1.
وسجل السويدي إميل فورسبرغ هدف لايبزيغ الأول في تاريخه في دوري الأبطال في الدقيقة الـ33، قبل أن يعادل بسرعة البلجيكي الشاب يوري تيليمانز لموناكو في الدقيقة الـ34.
وعاد بشيكتاش التركي بفوز ثمين من أرض بورتو البرتغالي 3 – 1، ومنح البرازيلي تاليسكا الضيوف التقدم برأسية في الدقيقة الـ13، ثم عادل الصربي دوسكو توسيتش برأسية عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة الـ21.
وأعاد جنك توسون التقدم لبشيكتاش بتسديدة قوية في الدقيقة الـ28، قبل أن يسجل له الهولندي المخضرم راين بابل هدف الاطمئنان قبل نهاية اللقاء في الدقيقة الـ86.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.