بيكام يغامر بإعادة تأسيس فريق ميامي فيوجن بعدما أغلق أبوابه

النجم الإنجليزي الشهير ما زال شغوفا بدوري كرة القدم الأميركي ويتطلع للنجاح حيث فشل الآخرون

ديفيد بيكام مع نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس الذي يتطلع لمشاركته في مشروعه الجديد
ديفيد بيكام مع نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس الذي يتطلع لمشاركته في مشروعه الجديد
TT

بيكام يغامر بإعادة تأسيس فريق ميامي فيوجن بعدما أغلق أبوابه

ديفيد بيكام مع نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس الذي يتطلع لمشاركته في مشروعه الجديد
ديفيد بيكام مع نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس الذي يتطلع لمشاركته في مشروعه الجديد

لعب النجم الإنجليزي ديفيد بيكام دورا مؤثرا في دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين، حيث نجح كلاعب وكمنظم للمباريات ومروّج، وجاء الدور عليه ليدخل ضمن قائمة ملاك الأندية في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من فشل عدد كبير من الملاك في تجربتهم بالدوري الأميركي، وخصوصا ناديي توروس وفيوجن مؤخرا، فإن بيكام يبدي شغفا لتأسيس فريق كرة قدم في ميامي. ودخل بيكام في مفاوضات مع نجم كرة السلة الأميركي الشهير ليبرون جيمس من أجل إقناع الأخير بالاستثمار في فريق كرة القدم الجديد في ميامي.
ويعتبر جيمس الفائز بلقب الدوري الأميركي للمحترفين للسلة مع فريق ميامي هيت، أحد انجح لاعبي السلة في الولايات المتحدة وسوف تكون شراكته لبيكام بمثابة الدعم الشعبي لفريق الكرة المزمع إعادة تأسسيسه بالمدينة.
ويرتبط جيمس، 28 عاما، الذي توج أفضل لاعب بالدوري الأميركي للمحترفين أربع مرات، وبصداقة مع قائد منتخب إنجلترا السابق، وحول ذلك يقول: «ديفيد صديقي منذ عدة سنوات، وفكرته لإقامة نادي كرة قدم في ميامي تبدو رائعة لهذه المدينة، أنا على يقين أنه يبحث عن النجاح، ما زلنا نبحث ونتداول الأمر عن كيفية التعاون». وبعد أن قرر بيكام الاعتزال وخلد لفترة راحة من العمل كعارض للأزياء، عادت كرة القدم لتداعب مخيلته بإعلانه الرغبة في امتلاك فريق ببطولة دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين.
لكن هل الشباب وخصوصا المراهقين الذين كانوا مولعين ببيكام خلال فترة وجوده كلاعب في صفوف لوس أنجليس غالاكسي ما زالوا شغوفين بمتابعة النجم الإنجليزي؟ إنه السؤال الذي تبدو إجابته مثل المغامرة لأن تجربة بيكام كلاعب مرت بفترات صعود وهبوط، حيث كانت بدايته جاذبة لرفع عائدات المباريات، لكن الإصابة أبعدته فترات طويلة عن فريق غالاكسي. ثم استعاد بيكام لياقته وقاد غالاكسي للألقاب، في وقت كانت تتراجع فيه نسبة الجماهير إلى مستويات متدنية.
اتجاه بيكام لامتلاك نادٍ في ميامي مثل مغامرة، لأن هذه المدينة لا تبدو رياضية مثل بقية مدن أميركا، وبنظرة على إحصائيات إقبال وتوافد الجمهور لمشاهدة فرق المحترفين بميامي حيث يلعب فريق ميامي دولفينز في دوري كرة القدم الأميركي ويحتل المركز العشرين من إجمالي 32 فريقا في معدل الإقبال الجماهيري. ويتسع استاد صن لايف لاستيعاب 75 ألف مشجع، ويبلغ عدد مشجعي دولفينز نحو 67 ألف شخص. وهو معدل حضور جيدا جدا. ويعتبر فريق دولفينز أيضا من الفرق المتوسطة، ولذا فمن الجيد للغاية الأخذ في الحسبان مدى ضعف الأداء.
وتعتبر لعبة البيسبول هي ثاني أكثر الرياضات شعبية، بعد كرة السلة. ونجح فريق منطقة ميامي، فلوريدا مارلينز، في إعادة تكييف الأوضاع. وقد فاز بالقليل من الألقاب العالمية، بيد أنه شهد أعواما بالغة الصعوبة خلال سنوات إعادة بناء الفريق. وفي الوقت الراهن، يقبع الفريق في المركز التاسع والعشرين من إجمالي عدد 30 فريقا من حيث الإقبال الجماهيري. وقد توقع موقع ديدسبين انخفاض نسبة الإقبال الجماهيري هذا العام، حيث سخرت من الشراكة بين القطاعين العام والخاصة المسؤولة عن الاستاد. على الجانب الإيجابي، يمكن استخدام الاستاد كمكان لإقامة الحفلات في حال غياب المشجعين، لكن ماذا سيحدث مع فريق بيكام الذي سيكون في طور البناء؟ فأي أداء سيئ معناه الفشل في جذب جماهير، ودوري كرة القدم الأميركي للمحترفين خير شاهد على تجارب مثل تلك.
لن تتمكن كرة القدم من مضاهاة الكرة الأميركية (مثل الرغبي) أو البيسبول لعقود كثيرة، بيد أنها تقترب بشدة من ملاحقة كرة السلة والهوكي من حيث الترتيب. ومن ثم فإن المقارنات بين تلك الرياضات قد تكون أكثر تبريرا. وحتى الآن، لا يزال الإقبال الجماهيري لفريق ميامي هيت مذهلا، بيد أنه يركز أكثر على حصد البطولات ولقب أفضل لاعب بالبطولة أكثر من الاهتمام العام بالرياضة. لكن إذا رجعنا إلى الوراء للفترة التي سبقت وجود اللاعب ليبرون جيمس بالفريق، فعادة ما كان الإقبال الجماهيري أقل من المتوسط. وفي عام 2009 جذب الفريق اهتمام ما يقرب من 18 ألف مشجع، ما جعله يحتل المركز الخامس عشر بين الفرق البالغ عددها 30 فريقا، بل إن الفريق قد حل في المركز الخامس عشر في عام 2001 قبل قدوم اللاعب دواين وايد، الذي بفضله هو وليبرون حصل الفريق على الدعم والتشجيع المستمر حتى عندما لم يكن في أفضل حالاته.
عقد المقارنات بين أنواع الرياضة ليس أمرا مثاليا، ففي حين أن كل مدينة أميركية تكتظ بوجود المتفرجين التقليديين الذين لا يشجعون إلا الفرق الحاصدة للبطولات، فإن كل رياضة لها مشجعوها المخلصون لدعمها. ويوجد في ميامي، حسبما هو معترف به، عدد كبير من السكان الإسبانيين، ولكن الجزء الأكبر من السكان هم الكوبيون. ووفقا لإجمالي الآراء الشائعة، التي لم يتم إجراء بحث بشأنها، داخل المجتمع اللاتيني، يحب الكوبيون رياضة البيسبول، ومن ثم فإن رياضة كرة القدم لا تلقى رواجا كبيرا، وهو ما يجعل الأمر أكثر صعوبة على بيكام ليحول ولعهم وذوقهم الثقافي إلى دوري كرة القدم الأميركي للمحترفين (خصوصا في ظل وجود هذا السقف المزعج للرواتب).
لقد تم تأسيس فريق ميامي توروس عام 1973 بعد أن قرر فريق واشنطن دارتس، عضو رابطة كرة القدم في شمال الولايات المتحدة، الاتجاه إلى الجنوب. وكان أداء التوروس سيئا جدا عندما شارك في منافسات دوري الجامعات قبل أن ينتقل إلى مدينة فورت لاودردال في ولاية فلوريدا ويصبح اسمه «ذي ستريكرز». ولم يفز الفريق أبدا بدوري كرة القدم في أميركا الشمالية، لكنه أنهى منافسات موسم عام 1974 في المركز الثاني. وكان للتعاون الكبير بين اللاعبين وارن أرشيبلد وستيف ديفيد أثر كبير في تسجيل الكثير من الأهداف، لكنها لم تكن كافية للفريق للفوز ببطولة الدوري. وانتقل الفريق بعد ذلك إلى ولاية مينيسوتا عام 1983.
وعليه، فقد حاولت لعبة كرة القدم أن تجد لها شعبية في ميامي لكنها في فشلت في إدراك ذلك الهدف. قبل عدة سنوات انهار اتحاد كرة القدم في أميركا الشمالية تحت وطأة فشل الفرق الأعضاء فيه، لكن بعض الأندية بذل مجهودا كبيرا للاستمرار في المنافسة أكثر من عشرة أعوام بالتنقل بين المدن في محاولة لإيجاد أرضية جماهيرية، وهي إشارة سيئة على عدم قدرة تلك الفرق على تحقيق النجاح المنشود، والتاريخ الحديث شاهد على أمثلة أكثر إحباطا.
وفي عام 1996 فتح الدوري الأميركي لكرة القدم أبوابه وركب موجة الاهتمام الكبير بكرة القدم التي عمت الولايات المتحدة بعد نهائيات كأس العالم التي نظمتها البلاد عام 1994. ودخل فريق ميامي فيوجن بطولة الدوري ولعب مبارياته على الملعب القديم لـ«ذي سترايكرز»، وهو ملعب كان تابعا لإحدى المدارس الثانوية وتم تحويله إلى استاد. واستطاع الفريق بالكاد الاستمرار في المنافسة لمدة أربعة مواسم، لكنه أغلق أبوابه بسبب المبيعات المتدنية لتذاكر المباريات وعدم وجود رعاة يدعمون الفريق. وحصل الفريق على جائزة ويكيبيديا لحصوله على «درع المناصرين» لأفضل نتائج للفريق على مدار الموسم قبل أفول نجمه وعدم الاستطاعة للانتقال إلى ولاية أخرى.
والسؤال الآن: هل يستطيع بيكام أن يعيد فريق ميامي فيوجن الذي يهتم بشرائه للأضواء ويقوده إلى نجاح بعد تجربه فاشلة؟ هل يستطيع أن يجذب جماهير ميامي متقلبي المزاج؟ قد تكون تجربة بيكام كلاعب شهير خطوة إيجابية لدعم فيوجن، وبفضل اسمه يستطيع التعاقد مع بعض الرعاة في ما يخص علامتهم التجارية، وأيضا بيع قدر جيد من التذاكر خلال الموسم. حظيت ميامي بفريقي كرة قدم مرتين في تاريخها، لكنها فشلت في النجاح في المرتين. وجاء بيكام ليغامر بفضل سحره مرة ثالثة، فهل سينجح؟



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».