مقتل 4 من أسرة شيعية في باكستان

TT

مقتل 4 من أسرة شيعية في باكستان

قتل مسلحون 4 من الشيعة ينتمون إلى أسرة واحدة في ولاية بلوشستان (جنوبي غرب)، بحسب ما أعلنت الشرطة، في حادث جديد من أعمال العنف الطائفية التي تشهدها البلاد، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من كويتا أمس.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع في وقت مبكر الأحد في منطقة كوشلاك على الطريق السريع بين كويتا، كبرى مدن الولاية، وشامان الحدودية.
وكان الضحايا، وبينهم فتى يبلغ 13 سنة، يستقلون سيارة أجرة من أفغانستان إلى كويتا عندما أطلق مسلحون على متن دراجات نارية النار عليهم، بحسب ما أعلن مسؤول الشرطة المحلي أمين جعفر. وصرح أمجد علي خان مفوض الشرطة في كويتا بأن «التحقيق الأولي يظهر أن ما حصل عملية قتل طائفية لأن الأسرة المستهدفة من الهزارة كانت قادمة من أفغانستان».
وأعلن تنظيم داعش في بيان قصير مسؤوليته عن الجريمة.
وحصدت أعمال العنف الطائفية، لا سيما تلك التي ينفذها متشددون، آلاف الأرواح في باكستان في السنوات العشر الماضية.
ويشهد إقليم بلوشستان، المحاذي لإيران وأفغانستان والغني بموارد النفط والغاز، أعمال عنف طائفية، فضلا عن تمرد انفصالي. وهو الأكبر بين أقاليم باكستان الأربعة، لكن سكانه وعددهم 7 ملايين يشتكون من عدم حصولهم على حصة عادلة من ثرواته من الغاز والمعادن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.