تقليد طرق اللعب الرائجة يضع اللاعبين الجيدين في المراكز الخطأ

هل اللاعبون هم الذين يصنعون الخطة التكتيكية أم هي التي تصنع اللاعبين؟

المدرب دي بوير غير طريقة لعب بالاس التي كان يجيدها مع ألاردايس فبقي بلا نقاط ({الشرق الأوسط})  -  كثيرون حاولوا تقليد كونتي وفشلوا (أ.ف.ب)
المدرب دي بوير غير طريقة لعب بالاس التي كان يجيدها مع ألاردايس فبقي بلا نقاط ({الشرق الأوسط}) - كثيرون حاولوا تقليد كونتي وفشلوا (أ.ف.ب)
TT

تقليد طرق اللعب الرائجة يضع اللاعبين الجيدين في المراكز الخطأ

المدرب دي بوير غير طريقة لعب بالاس التي كان يجيدها مع ألاردايس فبقي بلا نقاط ({الشرق الأوسط})  -  كثيرون حاولوا تقليد كونتي وفشلوا (أ.ف.ب)
المدرب دي بوير غير طريقة لعب بالاس التي كان يجيدها مع ألاردايس فبقي بلا نقاط ({الشرق الأوسط}) - كثيرون حاولوا تقليد كونتي وفشلوا (أ.ف.ب)

رأينا خلال الموسم الجاري ظهراء جنب يلعبون في مركز قلب الدفاع ولاعبين في خط الوسط الهجومي يلعبون على أطراف الملعب، لكن من الصعب على اللاعب أن يؤدي الواجبات المطلوبة منه داخل الملعب وهو لا يلعب في مركزه.
وبعد البداية المحمومة للدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجاري، توقفت المباريات من أجل الأجندة الدولية وأصبحت ملاعب التدريب أكثر هدوءا من المعتاد في ظل وجود ثمانية أو تسعة لاعبين فقط في التدريبات، في الوقت الذي تستغل فيه الأندية تلك الفرصة لتحليل ما قدمته خلال أول ثلاث مباريات لها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وما قدمته الأندية الأخرى التي تتنافس معها.
وخلال الموسم الماضي، حصل نادي تشيلسي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل اعتماد أنطونيو كونتي على طريقة 3 - 4 – 3، التي أعطت لاعبين مثل إيدن هازارد وبيدرو وويليان حرية كبيرة في التقدم للمناطق الأمامية من الملعب، وقد كان من الرائع أن تتكيف الكثير من الفرق مع الطرق الجديدة التي لجأت إليها، والتي كانت تغيرها من مباراة لأخرى في بعض الأحيان، سواء باللعب بأربعة لاعبين في الخط الخلفي أو الاعتماد على ثلاثة مدافعين.
وعندما يتعلق الأمر بالجوانب التكتيكية والخططية وطرق اللعب، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف تصبح بعض طرق اللعب هي السائدة خلال فترة معينة وكيف تختفي في فترات أخرى. وعندما يحقق فريق النجاح عن طريق اللعب بطريقة معينة – مثل تشيلسي الموسم الماضي – تلجأ أندية أخرى لتقليد هذه الطريقة وتحاول تطبيقها وتدريب لاعبيها على إتقانها لعلها تحقق نجاحا مماثلا.
وخلال أول ثلاث مباريات من الموسم الجاري، غيرت أندية كريستال بالاس وآرسنال وبورنموث وإيفرتون وتوتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي طريقة لعبها من أربعة لاعبين في الخط الخلفي إلى الاعتماد على ثلاثة مدافعين من أجل الحصول على ميزة تكتيكية وتحقيق النجاح المأمول. ولم يكن اللعب بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي بالشيء الجديد، لأن هذه الطريقة موجودة منذ سنوات طويلة، وأتذكر أن المنتخب الإنجليزي بقيادة غلين هودل قد نجح في اللعب بهذه الطريقة التقليدية، وهي 3 - 5 – 2، في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا. وكانت هذه الطريقة فعالة وإيجابية بالنسبة للمنتخب الإنجليزي لأنها كانت تناسب لاعبي المنتخب الإنجليزي في تلك الفترة، حيث اعتمد هودل على لاعبين من أمثال دارين أندرتون وغرايم لو سوكس على أطراف الملعب، في حين اعتمد على ألان شيرار والنجم الشاب آنذاك مايكل أوين في الخط الأمامي وقدما أداء رائعا من دون أن يؤثر ذلك على وحدة الفريق وصلابته في منتصف الملعب.
ولو عقدنا مقارنة بين ذلك وبين ما فعله تشيلسي الموسم الماضي لوجدنا أن اعتماد كونتي على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي في طريقة 3 - 4 - 3 قد جعل فيكتور موزيس وماركوس ألونسو يقدمان أداء رائعا وساعد باقي اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من الناحية البدنية والفنية وجعل الفريق يلعب بجماعية كبيرة وكأنه وحدة واحدة متماسكة للغاية.
وبعدما طبق تشيلسي هذه الطريقة بامتياز الموسم الماضي، قررت بعض الفرق الأخرى اللجوء لنفس الطريقة خلال الموسم الحالي، لكني رأيت بعضا من هذه الأندية تطلب من اللاعبين القيام بواجبات لا تتناسب مع قدراتهم الفردية، وهو ما أدى بالتالي إلى اهتزاز أداء الفريق بقوة. وقررت أندية أخرى تغيير طريقة اللعب من مباراة لأخرى، وهو ما أخل بديناميكية الفريق لأن اللاعبين لا يكون لديهم الوقت الكافي للتأقلم مع طريقة اللعب خلال وقت قصير قبل الانتقال إلى طريقة لعب أخرى.
وعند هذه النقطة يجب أن نطرح السؤال التالي: ما هو الأساس الذي يُبنى عليه الأداء التكتيكي والخططي لأي فريق؟ هل الهدف هو مساعدة لاعبي الفريق على تقديم أفضل ما لديهم وإبراز نقاط القوة لديهم ومعالجة النقاط السلبية، أم الهدف هو إبطال خطة الفريق المنافس؟ لو نظرنا إلى الأندية التي تحقق نتائج إيجابية باستمرار لوجدنا أن لديها خطة واضحة ومحددة للعب بناء على الأداء الخططي الذي يناسب لاعبيها. لا ينطبق ذلك على تشيلسي واعتماده على طريقة 3 - 4 - 3 الموسم الماضي فحسب، لكنه ينطبق أيضا على نادي أتليتكو مدريد الإسباني وفريق ليستر سيتي في الموسم الذي حصل خلاله على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، واللذان لعبا بطريقة 4 - 4 - 2، وينطبق أيضا على نادي ريال مدريد الإسباني واعتماده على طريقة 4 - 3 – 3، بالطبع تختلف طريقة اللعب من ناد لآخر من بين تلك الأندية، ولكن كل ناد يعتمد على الطريقة التي تناسبه والتي تساعد لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم.
وخلال الموسم الجاري، رأينا ظهراء جنب يلعبون في قلب الدفاع أو لاعبين في خط الوسط الهجومي يلعبون على الأطراف، لكن ثقوا في كلامي عندما أقول لكم إنه لا يوجد شيء أسوأ من أن تطلب من لاعب أن يتألق ويقوم بالواجبات التي تطلبها منه وهو لا يلعب في مركزه الأساسي.
ورغم أننا لا نزال في بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، هناك مؤشرات على بعض الفرق التي تطبق تغييرات خططية تؤثر على نتائجها. ولننظر على سبيل المثال إلى نادي هودرسفيلد تاون، الذي يلعب بطريقة 4 - 2 - 3 - 1 التي ساعدته على التألق الموسم الماضي في دوري الدرجة الأولى، حيث قرر مديره الفني ديفيد واغنر الحفاظ على نفس الطريقة التي كان يلعب بها، وهو ما ساعد فريقه على مواصلة التألق وأن يقدم بداية رائعة في بداية الموسم. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كم مرة سيغير فيها هذا النادي من طريقة لعبه على مدار الموسم ومدى تأثير ذلك على نتائجه.
وفي النصف الأسفل من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز سوف نرى ناديا مثل كريستال بالاس الذي حاول تغيير طريقة اللعب، وهو ما أثر كثيرا على الأداء. لقد كان الانتقال من طريقة 4 - 3 - 3 الصلبة بقيادة سام ألاردايس إلى طريقة 3 - 4 - 3 التي تعتمد على الاستحواذ بقيادة فرانك دي بوير بمثابة تغير كبير لم يستوعبه اللاعبون سريعا، ونأمل أن يحصل المدير الفني الهولندي على الوقت الكافي لكي يطبق الطريقة التي يريدها. ولذا فإن السؤال الآن هو: هل اللاعبون هم اللذين يصنعون الخطة التكتيكية أم الخطة التكتيكية هي التي تصنع اللاعبين؟ أعتقد أن الطريقة التي يتطور بها الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز ستعطينا نظرة ثاقبة على الإجابة عن هذا السؤال.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».