موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

البوسنة تعتقل رجلاً للاشتباه في صلته بالإرهاب
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر في الشرطة اعتقال بوسني في سراييفو أمس، للاشتباه بأنه «قريب» من «المجموعات المتطرفة» والأشخاص الذين توجهوا للقتال إلى جانب المتطرفين في سوريا أو العراق.
وأضافت الشرطة في بيان، أن هذا الشخص المشتبه في صلته بـ«الإرهاب» اعتقل خلال عملية دهم منزل في ضاحية سراييفو؛ لكنها لم تقدم مزيدا من الإيضاحات المتصلة بهويته أو نواياه، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وذكرت النيابة أن عملية الدهم كانت تستهدف «أشخاصا مقربين من مجموعات متطرفة ومن أشخاص موجودين على جبهات في الخارج، في سوريا وفي العراق، والبحث عن أسلحة غير مرخصة وذخائر ومتفجرات».
وتوقف تقريبا ذهاب بوسنيين للقتال في سوريا والعراق. ولم تسجل أي عملية ذهاب في 2016؛ لكن بوسنيا أدين لانضمامه في 2013 و2014 إلى صفوف تنظيم داعش في سوريا، اعتقل في يونيو (حزيران) 2017 عندما كان يحاول العودة.

الجيش الجزائري يضبط مخبأ للأسلحة والذخيرة
الجزائر - «الشرق الأوسط»: ضبطت مفرزة للجيش الجزائري، مخبأ للأسلحة والذخيرة بمنطقة أدرار على الشريط الحدودي مع مالي جنوبي البلاد، بحسب ما ذكرته وزارة الدفاع أمس. وأوضحت الوزارة أن المخبأ كان به رشاش عيار 14.5 ملليمتر مزود بمنصة، وقاذف صاروخي من نوع «آر بي جي 7»، وثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وأربعة صواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات (66573 طلقة).
من جهة أخرى، قامت مفرزة أخرى للجيش، في إطار مكافحة الإرهاب وعلى أثر عملية بحث وتمشيط، أول من أمس، بتدمير خمسة مخابئ وثلاث قنابل تقليدية الصنع، بولاية بجاية شرق البلاد.

احتجاز هولندي على خلفية تهديد حفل موسيقي
لندن - «الشرق الأوسط»: قرر قاض هولندي أمس تمديد سجن رجل هولندي أسبوعين إضافيين، لعلاقته بمخطط إرهابي محتمل، لمهاجمة موقع حفل موسيقي في مدينة روتردام.
واعتقل الرجل الذي قال الإعلام الهولندي إن اسمه «جيمي ف.ط» (22 عاما) الخميس الماضي، إثر مداهمة ليلية بعد تهديد أدى إلى إعلان حالة التأهب الأمني. وذكرت محكمة منطقة روتردام في تغريدة على «تويتر» أن «المشتبه به وهو من زيفينبيرغن سيبقى قيد الاحتجاز مدة 14 يوما إضافية». وجاء اعتقاله بناء على معلومات قدمتها الشرطة الإسبانية، إثر رصد رسالة على موقع «تلغرام» عن هجوم إرهابي محتمل على حفل موسيقي في روتردام، كان من المقرر أن تحييه فرقة الروك الأميركية «الله - لاس» الأربعاء الماضي.
وقالت وسائل الإعلام الهولندية، إنه يعتقد أن المشتبه به نشر تلك الرسالة على التطبيق، وأشارت بعض الصحف إلى أن الرسالة ربما كانت مزحة ثقيلة، أو أن المشتبه به ينتمي إلى جماعة أوكلت لنفسها محاولة الكشف عن المتطرفين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.