بريطانيا تحاول تقليص فوارق الأجور بين المدير والموظف

TT

بريطانيا تحاول تقليص فوارق الأجور بين المدير والموظف

رغم معارضة المساهمين عبر نشر الفوارق في الأجور في سجل عام، أعلنت الحكومة البريطانية عن إصلاحات يمكن أن يتم بموجبها فضح الشركات التي تمنح رواتب سخية للمديرين.
وتنظر حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الإصلاحات منذ العام الماضي على خلفية تنامي الغضب الشعبي من حجم الرواتب التي يتقاضاها المديرون التنفيذيون، والتي تفوق بكثير أجور الموظفين. وسيجبر أحد المقترحات، التي لا يزال على البرلمان المصادقة عليها لتتحول إلى قوانين، الشركات المدرجة في البورصة الكشف عن الفرق في معدل الرواتب بين المديرين والموظفين. وسيقضي مقترح آخر بتشكيل سجل عام تدرج فيه الشركات التي تطرح أسهمها للتداول العام في حال واصلت سياساتها المرتبطة بالرواتب رغم معارضة أكثر من خُمس المساهمين.
ومن المؤمل أن تشجع الدعاية السلبية الناتجة عن الإدراج في السجل العام الشركات على أخذ وجهات نظر المساهمين في عين الاعتبار.
ولكن الإصلاحات تخلت عن أحد الاقتراحات الأولية التي عرضت في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أن يعطى المساهمون حق الفيتو فيما يتعلق برواتب المديرين. ويعد التصويت على هذه المسألة الذي يجري خلال اجتماعات المساهمين العامة غير ملزم.
وبين الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها هو تعيين ممثلين عن الموظفين في مجالس الشركات المسجلة في البورصة.
ولكن الاقتراحات تخيِّر الشركات بين تعيين ممثلين عن الموظف أو أن يعهد لمدير غير تنفيذي مسؤولية نقل وجهات نظر الموظفين. وأشار ستيفن مارتن، رئيس أحد أكبر اتحادات الموظفين البريطانية، إلى أن «معهد المديرين» يرحب بـ«النهج البراغماتي الذي تتبعه الحكومة لتحسين طريقة عمل مجالس الشركات».
إلا فرنسيس أوغرادي، رئيسة المؤتمر العام لنقابات العمال، اتهمت ماي بالتخلي عن وعدها في الحد من تجاوزات الشركات. وقالت إنه «اقتراح ضعيف، ويعني مواصلة العمل بشكل اعتيادي بالنسبة لمجالس الإدارات في أنحاء بريطانيا».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.