روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»
TT

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنيف إن موسكو تعتزم توقيع اتفاقيات تبلغ قيمتها أكثر من تريليوني روبل (34 مليار دولار) خلال انعقاد منتدى الشرق الاقتصادي (إيف) القادم في مدينة فلاديفوستوك.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن تروتنيف قوله: «نأمل أن تتجاوز قيمة العقود الموقعة تريليوني روبل هذا العام، وهذه هي تقديرات المتخصصين». وأوضح تروتنيف أنه خلال الاجتماعين السابقين للمنتدى تم توقيع اتفاقيات بقيمة 1.3 تريليون روبل و1.8 تريليون روبل على التوالي... وقال إن «هناك الكثير من المشروعات التي تم الاتفاق عليها خلال انعقاد هذا المنتدى، يجري تطويرها أو أعدت للتنفيذ، مثل محطة أمور لمعالجة الغاز الطبيعي، والتي تعد أكبر منشأة لمعالجة الغاز في روسيا».
ومن المقرر أن يعقد هذا المنتدى لعام 2017 يومي 6 و7 سبتمبر (أيلول) المقبل. وبدأ هذا الحدث السنوي في عام 2015 كمنبر للتعاون بين ممثلي قطاع الأعمال والممثلين السياسيين من روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.