ريبوروف: مهمتنا صعبة أمام الإيرانيين

المولد قال إنهم لن يكتفوا بالمشاركة العادية في دوري الأبطال

من تدريبات الأهلي في عمان استعداداً للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من تدريبات الأهلي في عمان استعداداً للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

ريبوروف: مهمتنا صعبة أمام الإيرانيين

من تدريبات الأهلي في عمان استعداداً للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي)
من تدريبات الأهلي في عمان استعداداً للمواجهة الآسيوية (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد سيرغي ريبوروف مدرب الأهلي صعوبة مهمتهم في المواجهة الآسيوية أمام بيرس بوليس الإيراني اليوم (الثلاثاء) في ذهاب دور الثمانية للبطولة القارية.
وقال مدرب الأهلي إن المباراة صعبة ومهمة وتأتي في بطولة مختلفة، مشيراً إلى أن تأهل فريقه إلى هذا الدور كان مستحقاً.
وأضاف: «طلبت اللعب في مواجهة اليوم بتركيز كبير والالتزام داخل الملعب بتطبيق التعليمات الفنية والتعامل مع المباراة بحذر».
وقال ريبوروف إنه عمل على دراسة الفريق الإيراني خلال الأيام الماضية ومشاهدة عدد من مبارياته، «ووضعنا الإعداد المناسب للقاء»، مبيناً أنهم في النادي الأهلي هدفهم تحقيق لقب البطولة الآسيوية، وليس المشاركة فحسب.
وأضاف: «احترام الفريق المنافس واللعب بتركيز طريقنا لتحقيق الانتصار قبل لقاء الرد».
من جانبه، أشار لاعب فريق الأهلي سعيد المولد إلى أن طموحهم تحقيق لقب البطولة الآسيوية، «وهو الهدف الذي يشترك فيه الجميع؛ إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجماهير».
وأضاف: «نحترم الفريق المنافس في لقاء اليوم واللعب بتركيز عالٍ مع معرفة نقاط القوة والضعف في المنافس سيمكننا من تحقيق الانتصار في اللقاء».
واختتم الأهلي تحضيراته للقاء الآسيوي من خلال حصة تدريبية أخيرة أجراها مساء أمس (الاثنين) على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر (ملعب اللقاء)، حرص من خلالها الجهاز الفني للفريق بقيادة ريبوروف على وضع اللمسات الفنية الأخيرة للمواجهة الآسيوية المنتظرة والوقوف على قائمته الأساسية التي سيدفع بها في المباراة، وأعطى مدرب الأهلي في الجزء الأخير من الحصة التدريبية فرصة للاعبين لتنفيذ الكرات الثابتة والعمل على استثمارها في المباراة من قبل اللاعبين بشكل مثالي.
وأعلن النادي الأهلي أن البوابة رقم 4 لملعب المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ستكون هي المخصصة لدخول جماهير النادي، بينما ستوجد رابطة المشجعين التي وصلت إلى مسقط مساء أمس (الاثنين) لقيادة الجماهير الأهلاوية ومساندة الفريق في مواجهة اليوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».