الهند تحقق في حادث قطار راح ضحيته 23 شخصا

حادث قطار في الهند يزهق أرواح 23 شخصا (أ.ف.ب)
حادث قطار في الهند يزهق أرواح 23 شخصا (أ.ف.ب)
TT

الهند تحقق في حادث قطار راح ضحيته 23 شخصا

حادث قطار في الهند يزهق أرواح 23 شخصا (أ.ف.ب)
حادث قطار في الهند يزهق أرواح 23 شخصا (أ.ف.ب)

بدأت الهند، اليوم (الأحد)، التحقيق في حادث قطار راح ضحيته 23 شخصا؛ وهو رابع أكبر حادث من نوعه خلال العام المنصرم في رابع أكبر شبكة للسكك الحديدية في العالم، والتي تعاني من ضعف الاستثمار وزيادة الزحام.
وقال نيراج شارما المتحدث باسم سكك الحديد الشمالية إنه ليس من المعروف سبب خروج القطار عن القضبان على بعد نحو 130 كيلومترا
شمال العاصمة نيودلهي في ولاية أوتار براديش.
وخرجت 13 عربة من عربات القطار عن القضبان عندما كان متجها إلى مدينة هاريدوار المقدسة لدى الهندوس.
وارتفع عدد الضحايا إلى 23 قتيلا و123 مصابا على الأقل.
وتعد حوادث القطارات أمرا شائعا في الهند، وذلك نتيجة عقود من الاستثمار الضعيف والطلب المتزايد مما يؤدي في الغالب إلى قطارات تسير فوق بنية تحتية هشة وهي تكتظ بالمسافرين.
ويعتبر حادث أمس السبت رابع أكبر حادث هذا العام على الأقل وثالث حادث يقع في ولاية أوتار براديش في 2017.
وأدى حادث وقع في أوتار براديش في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي إلى مقتل 150 شخصا.
وتخضع شبكة السكك الحديدية في الهند إلى عملية تحديث تمتد على مدار خمس سنوات وتبلغ تكلفتها 130 مليار دولار.
وعلاوة على ذلك أطلقت الحكومة في فبراير (شباط) الماضي برنامج ترميم من أجل ضمان سلامة الرحلات بلغت تكلفته 15 مليون دولار؛ وذلك
بعد زيادة في عدد الحوادث التي ألقي باللوم فيها على المسارات المهترئة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».