صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

TT

صيد التماسيح مسموح به في ماليزيا... ولكن {على مسؤوليتك}

ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ولاية ماليزية بدأت أمس في إصدار تراخيص لصيد التماسيح، مع تحذير مقدمي الطلبات من أنهم سيعملون على مسؤوليتهم. وحسب ما نقلت وكالة «د.ب.أ» عن صحيفة «بورنيو بوست»، فسوف تسمح وزارة الغابات في ولاية ساراواك، شرق البلاد، للصيادين بممارسة أنشطة صيد التماسيح في البرية.
وذكر التقرير أنه تم تحذير المتقدمين بأن السلطات لن تكون مسؤولة عن «أي حوادث غير مرغوب فيها».
وأضاف التقرير أن 45 شخصا على الأقل قدموا بالفعل طلبات للحصول على تراخيص للصيد وتسويق اللحم محليا.
وذكر التقرير أن ولاية ساراواك تكافح منذ عقد من الزمان لمواجهة ازدياد هجمات التماسيح على البشر، الناجمة بالأساس عن ازدياد السكان في البرية، وأن أنشطة الصيد تحت السيطرة ستقلص «الصراعات بين البشر والزواحف».
ونقلت صحيفة «بورنيو بوست» عن إنجكامات لادينج، نائب مسؤول الحياة البرية في وزارة الغابات قوله: «سنصدر فقط التراخيص لهؤلاء الذين نعتبرهم قادرين على مساعدتنا في التعامل مع التماسيح في البرية»، وأضاف: «سنضمن حصادا مستداما للموارد».
وذكر مقال لصحيفة «ديلي ستار» أنه يتم استهلاك لحم التماسيح في دول، مثل أستراليا واليابان وسنغافورة والصين والولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.