مطالب ألمانية باعتماد تكنولوجيا خط المرمى بعد واقعة نهائي الكأس

هامبورغ أنقذ موسمه وحافظ على كونه الوحيد في تاريخ الدوري الذي لم يسبق له الهبوط

دانتي لاعب بايرن ميونيخ يشتت الكرة بعد أن تجاوزت خط المرمى دون أن يحتسبها الحكم هدفا لدورتموند (رويترز)
دانتي لاعب بايرن ميونيخ يشتت الكرة بعد أن تجاوزت خط المرمى دون أن يحتسبها الحكم هدفا لدورتموند (رويترز)
TT

مطالب ألمانية باعتماد تكنولوجيا خط المرمى بعد واقعة نهائي الكأس

دانتي لاعب بايرن ميونيخ يشتت الكرة بعد أن تجاوزت خط المرمى دون أن يحتسبها الحكم هدفا لدورتموند (رويترز)
دانتي لاعب بايرن ميونيخ يشتت الكرة بعد أن تجاوزت خط المرمى دون أن يحتسبها الحكم هدفا لدورتموند (رويترز)

شجع رينارد راوبول رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم الأندية على إعادة التفكير في اعتراضها على تطبيق تكنولوجيا خط المرمى في أعقاب الواقعة التي شهدها نهائي بطولة كأس ألمانيا.
وصرح راوبول لصحيفة «سويدويتشه تسايتونج» الصادرة أمس قائلا: «سأكون من المؤيدين إذا تقدم يواخيم فاتسكه رئيس مجلس إدارة بوروسيا دورتموند أو أي ممثلين آخرين لأندية أخرى باقتراح يخص تطبيق تكنولوجيا خط المرمى».
وكان 24 ناديا من أصل 36 ناديا يتنافسون بمسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا قد صوتوا ضد المساعدة التكنولوجية للحكام بداية من عام 2015 وما بعده في مارس (آذار) الماضي، وذلك لأسباب مادية في المقام الأول. وتم إرجاء أي حديث في الموضوع في الوقت الراهن.
ولكن عاد الجدل حول هذا الأمر من جديد مساء السبت عندما تغاضى حكم مباراة نهائي كأس ألمانيا عن احتساب هدف للاعب بوروسيا دورتموند ماتس هوميلس الذي سدد رأسية قام مدافع بايرن ميونيخ دانتي بإبعادها من داخل المرمى بعدما تجاوزت الكرة الخط بوضوح دون أن يشاهدها الحكم. وأكد الحكم بعدها أنه لم يقتنع هو أو مساعده بأن الكرة تجاوزت خط المرمى.
وكان من شأن دورتموند أن يتقدم 1 / صفر لو كان الحكم احتسب هدفا لهوميلس وربما تغير مسار اللقاء الذي انتهى في النهاية لصالح بايرن 2 / صفر بعد الوقت الإضافي.
وأكد راوبول، الذي يشغل منصب رئيس بوروسيا دورتموند في الوقت نفسه، أن هذا الأمر سيعود على الفور إلى جدول أعمال رابطة الدوري الألماني إذا كانت هناك رغبة في ذلك.
من ناحية أخرى، أعرب راوبول عن رفضه الاستعانة بمساعدين إضافيين للحكام في الملاعب معتبرا أن «تكنولوجيا خط المرمى هي السبيل الوحيد لاتخاذ القرارات الصائبة في 99 في المائة من هذه الحالات».
وتطبق تكنولوجيا خط المرمى بالفعل في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أنها ستطبق في بطولة كأس العالم بالبرازيل الشهر المقبل. بينما تستعين مسابقتا الدوري المحلي في إيطاليا وفرنسا إلى جانب بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بمساعدي حكام إضافيين في مبارياتهم.
وأنهت تكنولوجيا خط المرمى أي جدل خلال الموسم المنتهي حديثا في الدوري الإنجليزي التي تعتمد تقنية «عين الصقر».
وتعتمد تقنية «عين الصقر» على سبع كاميرات عالية الدقة والحساسية في محيط المرمى من أجل مراقبة الكرة واكتشاف ما إذا كانت قد تجاوزت خط المرمى أم لا، ومن ثم تنبيه الحكام بإشارة ضوئية واهتزاز خفيف في جهاز محمول.
وتعد تقنية «عين الصقر» إحدى أقدم تقنيات مراقبة الكرة في عالم الرياضة، حيث استخدمت في رياضة التنس منذ عام 2011 ثم أدخلت في رياضة الكريكت، وكانت قد جربت من قبل في كرة القدم وعلى الملاعب الإنجليزية أيضا.
أما الاتحاد الدولي لكرة القدم فاختار تقنية ألمانية تدعى «غول ريف» تمت تجربتها خلال كأس القارات وسيجري اعتمادها في كأس العالم الشهر المقبل.
ووافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) قبل عامين على تطبيق تكنولوجيا خط المرمي بشكل فوري. ووافق إيفاب أيضا على استخدام مساعدين حكام إضافيين في الأحداث والبطولات التي ترغب في الاستعانة بهم، مثلما فعل اليويفا في يورو 2012. وبالنسبة لجول ريف فإن الخبراء في معهد فراونهوفر الألماني في ايرلانجن، قاموا بمجهود كبير في تصميم هذا النظام، الذي يستخدم حقلا مغناطيسيا حول الكرة وقطعة إلكترونية صغيرة في الكرة والأمر يشبه انطلاق جهاز الإنذار في محل عندما لا يجري إزالة مقبض الأمان حيث يتلقى الحكم إشارة عبر ساعته التي يرتديها حول معصمه، إذا عبرت الكرة خط المرمى.
من جهة أخرى حافظ هامبورغ على كونه الفريق الوحيد في تاريخ دوري الدرجة الأولى الألماني الذي لم يسبق له الهبوط بعد تعادله مع مضيفه فيورث بهدف لمثله في إياب الدور الفاصل لتفادي الهبوط.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب هامبورغ انتهت بتعادل الفريقين سلبيا، فاستفاد هامبورغ من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وبالتالي يشارك في الموسم المقبل من البوندسليغا.
وكان هامبورغ البادئ بالتسجيل عبر المهاجم بيار ميشال لاسوغا في الدقيقة الرابعة عشرة، بيد أن فيورث أدرك التعادل في الشوط الثاني بواسطة لاعب الوسط ستيفان فورستنر في الدقيقة 59.
وأنهى هامبورغ الفائز من قبل بلقب البوندسليغا ثلاث مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، الموسم المنقضي من دوري الدرجة الأولى في المركز الثالث من القاع في أسوأ مسيرة في تاريخ النادي، وكان يواجه خطر أن يصبح النادي الأخير في قائمة الأندية الـ16 المؤسسة للبوندسليغا في عام 1963، الذي يهبط لدوري الدرجة الثانية.
واحتل فيورث المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية ولكنه فشل في العودة مجددا إلى البوندسليغا. وقال أوليفر كروزر مدير الكرة بنادي هامبورغ: «إنني في قمة السعادة، كانت مسألة صعبة للغاية، لقد فقدنا السيطرة في الشوط الثاني».
ومن جانبه أوضح مدافع هامبورغ هيكو فيسترمان: «الموسم كان شديدة القسوة، نحن محظوظون بالبقاء في الدوري، لا أعتقد أنني سأمر بمثل هذا الموسم مجددا».
ولكن هامبورغ سيكون في حاجة إلى إجراء تغييرات جذرية في صفوفه من أجل الظهور بشكل أفضل في الموسم المقبل، رغم أن الإصابات ضربت صفوف الفريق بقوة في المرحلة الأخيرة من الموسم. ونجح المدرب ميركو سلومكا الذي تعاقد معه النادي العريق لإنقاذه من الهبوط، في مهمته على الرغم من أنها لم تكن في الدوري العادي وهو انتظر الدور الفاصل ليقوده إلى تفادي الكارثة التاريخية.
ويواجه النادي مشكلات مادية أيضا حيث يبلغ حجم ديونه 100 مليون يورو، وقد تدخل الملياردير كلاوس - ميكايل كويهنه الذي قدم في السابق دعمه لنادي مسقط رأسه، لدفع نحو 10 ملايين يورو كي يضمن هامبورغ رخصة المشاركة الموسم المقبل.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».