نانسي جمال
الممثلة الرسمية للتحالف الدولي ضد «داعش»

التركيز على إلحاق الهزيمة الدائمة بـ«داعش»

النضال لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» قد تغيرت صورته. ففي عام 2014، كان التحالف الدولي يقاتل تنظيماً أعلن تأسيس دولته، وسرعان ما توسع باسطاً هيمنته على 110 ألف كيلو متر مربع من أراضي العراق وسوريا. ولكن، وبفضل تضحيات قوات التحالف الدولي وشركائنا على الأرض، لم يبق من «داعش» سوى فلول في شكل شبكات متناثرة من الإرهابيين، أما الأراضي التي كان «داعش» قد احتلها ذات يوم فقد تحررت. ومع ذلك، فإن شيئاً واحداً لم يتغير؛ إنه الإصرار الجماعي على مواصلة هذا الكفاح حتى نهايته.

الاستجابة لنداء كرايستشيرش

«صحيح أن قلوبنا انفطرت، لكننا لم ننكسر». بهذه الكلمات خاطب إمام مسجد النور المعزّين من مختلف الأديان بعد أسبوع من الاعتداء المروع على المساجد بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.

التحالف الدولي يظل متحداً في حملته لهزيمة «داعش»

خلال اجتماع وزاري في واشنطن عُقد الأسبوع الماضي، تعهّد كل الشركاء في التحالف الدولي ضد «داعش»، البالغ عددهم 79، بمواصلة دعمهم الثابت لإلحاق الهزيمة بهذا التنظيم. ولقد أثار إعجابي قوة هذا التحالف واتساع رقعته وتنوع دوله ووقوفها معاً بحزم وإصرارٍ على إلحاق هزيمة ماحقة بـ«داعش». ومن خلال العمل والتنسيق مع قوات شريكة في الميدان، تمكّن التحالف الدولي حتى الآن من تحرير أكثر من 99% من الأراضي التي كانت في قبضة «داعش». وفي الوقت الذي نقترب فيه من مرحلة مفصلية مهمة في الحملة العسكرية، فإن بإمكاننا أن نتصوّر ما أحرزناه من تقدّم إيجابي.