فقدت حركة التفكير النقدي لأسس وتفسيرات الإسلام، منذ نهاية القرن التاسع عشر، زخمها، تحت وطأة معوقات التفسير الإسلامي المتصلب، والمتمحور عربيا، والمستند إلى النظرة العالمية العتيقة التي عفّى عليها الزمان، وهي غالبا ما تكون رافضة لغير العرب المسلمين.
واليوم، نادرا ما نطالب قادة العالم الإسلامي الملتزمين ديمقراطيا، سواء كانت سلطات سياسية أو دينية، أو نخبة المثقفين واللاهوتيين، للاجتماع في فرنسا في أوائل عام 2016 لتحديد معالم التفسير التقدمي للإسلام والمتأصلة جذوره في القرن الحادي والعشرين.
تقفيا لخطوات علماء مثل مالك بن نبي، فإننا نحتاج إلى استخبار الاعتقاد الرومانسي التاريخي والمفعم بالحنين والغا