وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة في تونس سابقاً وأستاذة جامعية مختصة في علم الاجتماع، وشاعرة في رصيدها سبع مجموعات شعرية، ومتحصلة على جوائز مرموقة عدة. كما أن لها إصدارات في البحث الاجتماعي حول سوسيولوجيا الدين والتدين وظاهرة الإسلام السياسي.
إن مقاربة مسألة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية من منظور سلبي أو آخر موغل في التفخيم، لن تفيد واقع القضية الفلسطينية بأي شيء، بقدر ما ستزيد في عتمة
عندما يكون هناك قضية وظلم واغتصاب حقوق وقهر تاريخي، لا يمكن ألا تُنتج كل هذه الأوجاع الثقيلة إلا فناً ملتزماً يثأر فيه المقهور من القاهر رمزياً عن طريق الفن
رغم أن كل الدول المغاربية هي أعضاء في جامعة الدول العربية بحكم الانتماء الهوياتي فإن مقاربة الصراع العربي - الإسرائيلي عادة ما يتم حصرها في منطقة الشرق الأوسط،
إلى جانب حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل من دون هوادة ضد أهالي غزة، ضاربة عرض الحائط بكل التنديدات والانتقادات، فإنها - أي إسرائيل - بصدد فعل أشياء أخرى
إنّ الوصف التفصيلي الذي قامت به رئيسة منظمة «أنقذوا الأطفال» أمام مجلس الأمن بخصوص احتضار أطفال غزة البطيء وانهيار أجسادهم الصغيرة إلى درجة، يفقدون فيها كل شيء:
لا يوجد وصف أكثر دقة من توصيف الرئيس الآيرلندي ما يجري في غزة بأنه فترة مأساوية في تاريخ العالم. بل إن جرائم الحرب المرتكبة من الجانب الإسرائيلي من أبشع
إسرائيلُ من دون أي تحاملٍ هي كيانٌ محتلٌّ وغَاشمٌ. فمنذ تاريخِ ظهوره تنفيذاً لوعد بلفور وهو يقترف الجرائمَ والمجازرَ، ويتجاوز القانونَ الدوليَّ ويضرب بكل القيم
إن البلدان التي تعنينا في المقام الأول هي بلداننا العربية والإسلامية، وهي التي أصبح لا خيار أمامها إلا أن تكون أوطاناً يحلو فيها العيش والحلم والإنجاز وقضاء.
يبدو للجميع أن محتوى خطاب الملك محمد السادس في الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش، في الأيام القليلة الماضية، يمثل رسائل نوعية ومهمة جداً ليس للمغرب فقط ولكن
بقدر ما هنالك من مجالات استطاعت أن تبهر الإنسان بفاعليتها وبأهمية الحلول التي تقدمها من أجل جودة الحياة على غرار الصناعة مثلاً وأيضاً مجال الاتصالات، فإن مجال