استعرت عنوان هذه الكتابة من المفكر الأميركي المعروف فرنسيس فوكوياما، وهو مساهمته في الكتاب المعنون «الثقافات وقيم التقدم» الذي حرره صمويل هنتنغتون ولورنس

الغرض من هذه الكتابة هو إيضاح الحاجة للفصل بين الدين والعلم، في الوظيفة والقيمة ومناهج البحث، لا سيَّما أدوات النقد.

زميل عزيز كتب لي عاتباً على إلحاحي غير المبرر - كما قال - على دور العقل في التشريع، ومساواته بالنص، فكأنه لم تبق في العالم قضية غير هذه،

ثمة عامل معطل لعقلانية التفكير، أحتمل أنه موجود - بقدر أو آخر - في كل مجتمع على وجه الكوكب، أعني به اعتبار الماضي مصدراً للقيم العليا ومعايير العلم.

نقول إن فلاناً تفكيره عقلاني، ونعني أنه ملتزم بالتأسيس المنطقي لقناعاته. لكن التفكير العقلاني أوسع من قواعد المنطق، إلا إذا توسعنا في تطبيق هذه القواعد، فقلنا.

السطور التالية جواب عن سؤال وُجّه لي تكراراً، وفي صيغ مختلفة، محورها جميعاً هو المسافة بين الثقافة والوعي، على مستوى المجتمع أو البلد بأكمله.

الغرض من هذه الكتابة هو استدراك ما فات تبيانه في مقال الأسبوع الماضي. وعلّته أن زملاء أعزاء وجدوا فكرة المقال غير مقنعة، كما شكك آخرون في أهمية هذا النوع.

قبل عقدين من الزمن تقريباً، كانت الدكتورة منى البليهد تعد أطروحتها للدكتوراه، حول «الهوية الثقافية لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في المملكة».

صباح عيد الأضحى، أقامت الشرطة السويدية خطاً أمنياً أمام المسجد الكبير في العاصمة استوكهولم، لحماية سلوان موميكا،

أكتب هذه السطور استدراكاً على فكرة لصديقي الأستاذ عثمان العمير، فكرة هي أشبه بالنبوءة عند بعض الناس، وهي ترتيب منطقي للحوادث عند آخرين.