تهدد العقوبات الأميركية الجديدة ضد شركة «هواوي تكنولوجيز كو» بتدمير التسوية التي أقرها مسؤولون بريطانيون في يناير (كانون الثاني) للحفاظ على معدات شركة الاتصالات العملاقة، ومقرها شنغن، داخل شبكات المملكة المتحدة، ما يثير من جديد معضلة كبيرة أمام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ويترك ثغرة على صعيد سلاسل الإمداد المتعلقة بالشركات الناقلة.
في هذا الإطار، صرح متحدث رسمي باسم المركز الوطني للأمن السيبري في بريطانيا، الأحد، بأن المركز: «يمعن النظر بحرص في أي تأثير» للعقوبات الأميركية التي أقرت في 15 مايو (أيار)، والتي تمنع «هواوي» من تعهيد رقائق صنعت بالاعتماد على تكنولوجيا أميركية.
وقد تجعل الق