سير جون هولمز

جنوب السودان.. برميل البارود الذي قد يشعل المنطقة بأسرها

في اجتماع رفيع المستوى بالأمم المتحدة، عُقد منذ بضعة أشهر، لم يدع الأمين العام شكا في أن الطرف الذي يعتبره مسؤولا عن الوضع المزري الآن في جنوب السودان، إنما هو قيادات البلاد، التي تسببت تصرفاتها في جراح عميقة، وطلب منهم أن يداووا تلك الجراح. خلال مباحثات السلام التي جرت بين تلك القيادات، الشهر الماضي، في إثيوبيا، كان باديا أنها توصلت إلى اتفاق، وكان يجب أن يترجم الاتفاق إلى أفعال، ولكن، يبدو أن سجل تلك الأفعال، حتى الآن، مثبط للغاية، وذلك في وقت تغرق فيه جنوب السودان في مستنقع كارثة إنسانية، بعد عام من الحرب الأهلية الشرسة، يُدفع ثمنها بأرواح الآلاف من أبناء شعبها، الشعب نفسه الذي كان، قبل 3 أ