رضوان السيد

رضوان السيد
كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية

«مقاومة»... لكنها لا تقاوم

ما اختلف مراقبو تشييع حسن نصر الله والخطابات ما قبل وما بعد، كما اختلفوا بشأن «الكورس» الذي سيتخذه «الحزب» في مستقبل الأيام. المؤكد أنهم قرروا مغادرة جنوب

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

لا تزال تسيطر على عقول المحللين العرب أو أكثرهم أن «المقاومة» فكرة أو اعتقاد، وأنه يستحيل إخمادها بالقوة، بل لا بد من سردية بديلة مقنعة أو مثيرة للخيال والهمم!

الصراع على فلسطين وتحدي العرب

في «كليلة ودمنة» يقول العصفور للصياد: لا تندم على ما فات! و«حماس» لا تجرؤ على الندم لأنّ في ذلك تحملاً للمسؤولية. أما كيان الاحتلال الإسرائيلي،

توقعات الانهيار والبدائل العجيبة

فريقان من المفكرين الاستراتيجيين والباحثين توقّعا تصدع نظام التفوق والهيمنة الأميركي في الداخل وفي العالم. الأول يتمثل في جماعات نقد الاستعمار والأوروبيين.

حين يصبح التحرير تهجيراً وعودة

إذا كان وقف النار في غزة وجنوب لبنان انتصاراً في نظر «حماس» و«حزب الله»، فلماذا إذن الهجوم على إسرائيل من البداية ثم استجداء وقف النار الذي كان قائماً قبل

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

على مدى عقدين وأكثر نشر جوزف ناي المفكر السياسي الأميركي والموظف الكبير في إدارات ديمقراطية، كتابين خطيرين؛

لبنان بين «الدولة العميقة» وإرادة التغيير

يظل تعبير «الدولة العميقة» على كل شفةٍ ولسان. لكنه «مصطلح» غامض وخلافي إذا صحَّ التعبير، وهو يعني المحافظة أو عصبية الاستقرار والاستمرار. وفي العالم الغربي.

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

الأسود ليست مثل بعضها، ولا كذلك الثعالب. فأسد حكاية «كليلة ودمنة» كان «مستبداً معجباً برأيه غير آخذٍ برأي أحدٍ من أصحابه». أما الثعلب، «دمنة»،

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

سبق العراقيون والأردنيون إلى القول: العبرة بالأعمال وليس بالأقوال! بل وأضافوا إلى ذلك المخاوف على الأقليات فبدا بعضهم مثل المستشرقين من دعاة الحضارة والتحضير.

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

عنونت صحيفة «النهار» اللبنانية لزيارة وليد جنبلاط لدمشق أنها كانت من دولةٍ لدولة(!). بيد أنه فيما وراء الكلام الإيجابي الكثير، كانت مفاجأة جنبلاط غير المتوقعة