رضوان السيد

رضوان السيد
كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية

الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!

في 7 مايو (أيار) 2008 دخلت كتائب من «حزب الله» تتراوح أعدادها بين السبعة آلاف والعشرة آلاف إلى بيروت غازيةً تدعمها الحركات الأُخرى المسلَّحة التي كانت متحالفةً

«فتح» و«حماس» والجمهور الغفور!

هل يمكن مقارنة شعبية «حماس» اليوم بشعبية «فتح» في الستينات والسبعينات؟ يستطيع كل الذين كانوا راشدين في أواسط الستينات أن يذكروا عشرات الفروق. فالشعبية زاخرة في

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

نبالغ نحن، عرباً ومسلمين، في اكتشاف الإيجابيات وتقديرها، كما في النعي على السلبيات. والإيجابي الذي نتحدث عنه هنا تصريحات لعربٍ ومسلمين بعد وفاة البابا فرنسيس

ذكريات الحرب وبطولات الأحياء!

لا تزال الحروب الأهلية وغير الأهلية مشتعلة في أنحاء مختلفة من العالم العربي. لكنّ فُرقاء شاركوا فيها في لبنان يتذكرون هذه الأيام؛ أي حربنا عام 1975. يذكرها.

الخوف في كل مكان... وإيران تفاوض أميركا

كانت إيران تسعى منذ سنواتٍ وسنوات إلى تحقيق وحدة الساحات بزعامتها. وهي تمضي اليوم وحيدةً للتفاوض المباشر (كما يقول الأميركيون) أو غير المباشر

لبنان... هل جرت في النهر مياه أخرى؟

قبل «حرب المساندة» التي شنها «حزب الله» على إسرائيل كانت أهمُّ مشكلات النظام اللبناني المتراكمة: انفراد الحزب بقرار الحرب والسلم، وعدم قدرة حكومة تصريف الأعمال

عودة أُخرى: متى تأمن إسرائيل؟

أذكر في الثمانينات من القرن الماضي أنّ أحد كبار الساسة في إسرائيل (ربما كان رئيس الوزراء أو وزير الدفاع) قال إن حدود أمن إسرائيل تمتد ما بين مكة وباكستان.

متى تأمن إسرائيل؟

بعد العاصفة المفاجئة التي هبّت على غزة واندلعت فيها فقتلت المئات، نعت «حماس» عشرات المسؤولين الكبار من كوادرها ومن العاملين في المبادرات الإنسانية.

السياسات الأميركية... خطوط متداخلة ومفاجآت

فاجأتنا السياسات الأميركية أخيراً بأمرين: المفاوضات السرية بين المندوب الأميركي ومسؤولين في «حماس» لأسبوعين أو أكثر - والسلطة السورية تتفق مع الأكراد.

القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين

انعقدت القمة العربية الطارئة بالقاهرة تحت عنوان «إعادة إعمار غزة». لكنها جاءت في الحقيقة خطةً شاملةً، تشمل الإدارة (الأمنية) وتكلفة الإعمار (حتى عام 2030)،