تتركز أنظار العالم على سوسيا لمراقبة ما إذا كانت إسرائيل ستقدم على طرد مجتمع مؤلف من 340 فلسطينيًا، يعيشون على تلال جنوب الخليل. وقد رفضت المحكمة العليا هناك إرجاء الإخلاء القسري للمنازل التي تؤوي 55 أسرة عاشت هناك منذ تشريدها بسبب أعمال التنقيب الأثري، برعاية الدولة التي ساهمت في توسيع نطاق مستوطنة توجد بالجوار.
في الواقع، فإن العيش في ظل التهديد بهدم المسكن الذي يؤوي المرء تجربة مروعة. والاحتمال الأكبر أن يكون قد سيطر على فلسطينيي سوسيا شعور بالتشوش وغياب الاستقرار والجزع، حيال إمكانية انهيار حياتهم بالصورة التي هي عليها في أي لحظة.