بدأ عدد من طلاب المدارس، مؤخرا، الإعداد بمدينة حلب - التي تقع شمال سوريا - لعرض فني كمتنفس إبداعي، ليكون بمثابة متنفس لهم من البيئة المحيطة بهم، والتي مزقتها الحرب؛ حيث جسّد بعض الأطفال مشاهد تثير البهجة لطيور تحمل العلم السوري في يوم مشمس، بينما جسّد آخرون منهم مشاهد مؤلمة عن حالة الحرب التي يشهدونها، فيما جسّد أحدهم قلعة حلب الشهيرة.
في 30 أبريل (نيسان) الماضي، أسفر تفجير أحد البراميل المتفجرة عن تدمير المدرسة قبل ساعات من بدء العرض، ولقي عدد من الأطفال مصرعهم، بينما بقي آخرون «ممن حالفهم الحظ» تحت العناية الطبية المكثفة.