مانويل ألميدا

أزمة أوكرانيا وانعكاساتها على نظام الأسد

أثارت الأزمة السياسية الأوكرانية حالة من الخلاف الدبلوماسي على الصعيد العالمي، إلا أنها رغم ذلك لم تسترع انتباه الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لديه ما يكفي من المشكلات داخل سوريا. لكن ألا ينبغي أن يشعر بقلق إزاء مواجهة مصير الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش؟ ما يثير الدهشة هو أن نتائج الأزمة الأوكرانية قد تصب في صالح الأسد أو ضده. التوترات الراهنة في أوكرانيا، التي تعيد للأذهان ذكرى الحرب الباردة، تخفي استراتيجية عدائية ورؤية ثقافية الأولى مؤيدة لروسيا والأخرى مؤيدة للاتحاد الأوروبي.

بين وحشية النظام والمجموعات الراديكالية

ينعقد اليوم مؤتمر جنيف الثاني، الذي يمثل حجر الزاوية للجهود الدبلوماسية الرامية للتفاوض حول حل للحرب في سوريا، هذا على الرغم من الهرج والمرج الذي أحدثته دعوة الأمم المتحدة لإيران لحضور المؤتمر ثم سحبها يوم الاثنين، وما تلاها من ضغط الولايات المتحدة وتهديد المعارضة السورية بعدم حضور المؤتمر. مع دعم العديد من الحكومات الغربية للعملية ودور الولايات المتحدة الكبير فيها، يثور السؤال حول ما إن كان سيصبح لتغير الأحداث الأخير على أرض المعركة في سوريا أي تأثير على الأسلوب الغربي لإدارة النزاع. خلال الأسابيع القليلة الماضية اندلع القتال بين العديد من مجموعات المعارضة في محافظات حلب والرقة وإدلب وحماه ود

مأزق الوحدة اليمنية

عاد مؤتمر الحوار الوطني اليمني إلى الانعقاد مرة أخرى، هذه المرة من أجل التوصل إلى قرار نهائي، أو على الأقل كما يأمل اليمنيون والداعمون الدوليون للحوار. وخلال الجلسة أصدر المؤتمر بيانا فوريا طالب فيه بالوقف الفوري للصراع الطائفي بين المتمردين الحوثيين والسلفيين في دماج، شمال غربي محافظة صعدة، وهو ما كان بمثابة تذكير للمشاركين في المؤتمر بمدى أهمية المسارعة في التوصل إلى اتفاق، بشأن مستقبل اليمن. لقي المؤتمر انتقادات واسعة من عدد من الشخصيات اليمنية التي أشارت إلى قائمة طويلة من المشكلات، كان من بينها هيمنة النخبة القديمة الموجودة في صنعاء على العملية برمتها. شاب المؤتمر أيضا بعض أوجه القصور، فق

ألد أعداء أردوغان.. أردوغان

يجوب السكان المحليون والسائحون من جميع الأعمار شارع الاستقلال المكتظ بالمحلات والمطاعم، ويخالطون الجماهير في تجربتهم المثيرة للتجول بهذا المكان. وفي خلفية المشهد، نرى مجموعات من المتجولين تقوم بالتقاط الصور أمام النصب الجمهوري، والمؤسس مصطفى كمال أتاتورك. ويقوم البائعون المتجولون ببيع الخبر التركي للأطفال الذين يغادرون بعد ذلك إلى حديقة جيزي.