كاتب ليبي؛ صحافي وقاص وروائي ومترجم. نشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية والعربية منذ منتصف السبعينات. صدرت له مؤلفات عدة؛ في القصة القصيرة والمقالة، ورواية واحدة. عمل مستشاراً إعلامياً بالسفارة الليبية في لندن.
الذكرى الأولى للحرب الأهلية في السودان مرّت علينا، من دون أن تتمكن رادارات وسائل الإعلام العربية والدولية من التقاطها، نظراً لانشغالاتها بزحمة تطورات أزمات
أخيراً، أدرك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيس بعثتها، السيد عبد الله باتيلي، الصباح، فباح غير مرتاح بالمتاح أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس
كان التوقعُ لدى سكان العاصمة الليبية طرابلس أن ينشب نزاع مسلح بين الجماعات المسلحة في شهر رمضان. هكذا تعودوا، وهكذا جرت العادة طيلة السنوات الماضية. وكأن تميُّز
في أعوام بعيدة مضت، في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، كنا شباباً، وكانت رحلات مركبات الفضاء تستهوينا لجِدَّتها. وكلما سمعنا عن إطلاق مركبة إلى الفضاء
في انتخابات عام 2019 المحلية، فاز حزب «العدالة والتنمية» التركي بنسبة 44 في المائة من أصوات الناخبين. في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي لم تتجاوز نسبة
إدارة الصراع السياسي سلمياً، هي الغرض من تبنّي النظام الديمقراطي القائم على الانتخابات. لكن المواسم الانتخابية، في كثير من دول العالم، تسير في اتجاه سير معاكس،
رؤساء الحكومات -على اختلافهم، بسبب طبيعة الوظيفة- معرضون للسقوط من كراسيهم ومغادرة المسرح. ومن الممكن عودتهم فيما بعد، إذا خدمتهم الظروف. وبالطبع، كما أن لكل
الدائرة، هذه الأيام، تضيق جداً حول رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك. والمحاصرون له، من نواب المقاعد الخلفية، من اليمين المتشدد في حزبه، يحكمون الخناق حوله،
اللعب بالنار ليس في متناول إلا لاعبي السيرك المحترفين وأهل السياسة. الأولون أكثر دراية ومهارة بذلك الفن القديم، وهدفهم الإمتاع. لذلك يستقطبون الاهتمام وينالون