جمعة بوكليب

جمعة بوكليب
كاتب ليبي؛ صحافي وقاص وروائي ومترجم. نشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية والعربية منذ منتصف السبعينات. صدرت له مؤلفات عدة؛ في القصة القصيرة والمقالة، ورواية واحدة. عمل مستشاراً إعلامياً بالسفارة الليبية في لندن.

في ليبيا... البُنُّ يصير مِلحاً

استعداداً لقرب حلول شهر الصيام، بادرت إدارة مصرف ليبيا المركزي بفتح باب الاعتمادات المصرفية أمام التجار، لاستيراد السلع والبضائع الضرورية للشهر الفضيل، ورصدت

الهُوّية والسيادة ومعضلة أوكرانيا

يرى الكاتب الأميركي جيمس بالدوين أنه: «لا أحدَ يعرفُ بدقة كيف تُصاغ الهُويّات، ولكن من الآمن القول إن الهُويّات لا تُخترع. يبدو أن الهُويّة تُكتسب بالطريقة

ليبيا: ضحايا معلومون... وقتلةٌ مجهولون

الحكاياتُ نوعان: خيالية وواقعية. حكايات «ألف ليلة وليلة» أفضل مثال على النوع الخيالي. في تلك السلسلة، محكمة الترابط من الحكايات المتتالية لمدة ألف ليلة وليلة،

هل هذه بداية النهاية في أوكرانيا؟

إذا سارت الأمورُ عسكرياً على النحو الذي تسير عليه هذه الأيام، فإننا على بُعد خطوات قليلة من بدءِ نهاية الحرب الروسية-الأوكرانية، بل إن هناك من يؤكد أننا نشهدها

حين يصبح طول العمر سلعة

إذا كان من حق شاعر وفيلسوف المَعرّة أبي العلاء المعرّي التعبير عن تعبه من الدنيا وتبرّمه وضيقه من العيش فيها، فإنه يصير من حق غيره أن يعارضه الرأي، والإعلان

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

«ما طارَ طيرٌ وارتفَع، إلا كما طارَ وقَع»؛ هذا المَثل العربي يختلف المفسرون حوله، في تفسير معنى الوقوع. البعض يفسِّره بأن الطيور مهما قضت من وقت محلِّقة في

أمَا آن لهذا العالم أن يوقف الحروب؟

الخبرُ اليتيمُ المفرحُ هذه الأيام وسطَ زحمة أخبار الحروب ما تناولته وسائلُ الإعلام الدولية مؤخراً عن احتمال توقيع اتفاق سلام بين الجزائر والمغرب برعاية أميركية،

نيويورك بين أسوار الليبرالية والاشتراكية

في الأدبيات السياسية البريطانية، ذات الصلة بالانتخابات، ثمة مثل سائر يصف مَن حقق فوزاً انتخابياً صعباً أو نادراً بأنّه «قبض على برقٍ في زجاجة». هذا على وجه

عندما يطغَى الفُجور في الخصومة

مَعاجمُ اللغةِ العربيةِ تفسّر كلمةَ «خُصومة» علَى النَّحوِ التَّالي: «الخُصُومَة: النزاعُ، والخِصامُ، والجدالُ، والمُناقشة. هي مصدرُ للفعل خاصم،

سرقةُ متحف «اللوفر» ليست الأولى ولا الأخيرة

الذين يعرفون النزعة السوريالية في الأدب والفنّ يعرفون بلا شك مؤسسها الفرنسي الشاعر أندريه بريتون. ولو كان الأخير حيّاً بيننا هذه الأيام،