كاتب ليبي؛ صحافي وقاص وروائي ومترجم. نشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية والعربية منذ منتصف السبعينات. صدرت له مؤلفات عدة؛ في القصة القصيرة والمقالة، ورواية واحدة. عمل مستشاراً إعلامياً بالسفارة الليبية في لندن.
اللعب بالنار ليس في متناول إلا لاعبي السيرك المحترفين وأهل السياسة. الأولون أكثر دراية ومهارة بذلك الفن القديم، وهدفهم الإمتاع. لذلك يستقطبون الاهتمام وينالون
القارئ المُحنّك يجتهد في قراءة ما بين السطور. والأخبار، هذه الأيام، عن الأزمة الليبية بدأت تدريجياً تعود إلى الصفحات الإخبارية الداخلية، وهو أمر ليس مكروهاً،
الانتخابات الأولية التي نكاد تصل إلى نهايتها قريباً، لاختيار مرشحي الحزبين للانتخابات الرئاسية الأميركية، التي ستعقد في يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اختلفت
الأزمة الطاحنة في حزب المحافظين البريطاني الحاكم ليست وليدة اليوم، بل قديمة، وتعود إلى السنوات الأخيرة في فترة زعامة السيدة مارغريت ثاتشر. ورئيس الحكومة الحالي
أن يدلي أهل السياسة بتصريحات غريبة أو غير صحيحة، ولا تتَّسق مع واقع الأحوال فهذا شأنهم في كل الأزمان. لكن أن يتجاوزوا المنطق والمعقول والممكن، فهذا غير مسموح له
خلال الأيام القليلة الماضية، مرّت الذكرى الثانية على الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، منذ شهر فبراير (شباط) 2022. التقارير الإعلامية في الغرب تناولت الحدث.
في بداية الحرب الدائرة حالياً في غزة، وخلال أول مؤتمر صحافي تقريباً عقده الناطق العسكري الإسرائيلي، صرّح خلاله بتصريح لم يجد، في رأيي، صدى يليق به في وسائل
أجواء طقسية غير عادية، وغير مريحة كذلك، تخيّم على العاصمة الليبية طرابلس هذه الأيام مصحوبةً بغيوم سياسية باعثة على القلق، في وقت كان من المفترَض أن تكون
لم يعد يفصل ليبيا عن الاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لانتفاضة 17 فبراير (شباط) 2011 سوى أيام قليلة. الاستعدادات، في العاصمة طرابلس، بدت بإيقاع بطيء مؤخراً.
الحربُ الدائرة حالياً في قطاع غزة، تعدُّ الأطول في حروب إسرائيل، بعد حرب عام 1948، وأكثرها دموية. وإلى حدّ الآن، وعلى عكس الحروب السابقة، لا يمكن على وجه الدقة